قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ظهرت تردد الترانيم في الكنيسة| لقاء الخميسي تثير الجدل حول ديانتها.. وتؤكد: "أمي مسيحية أشورية"

×

تصاعدت مؤخرًا الجدل حول مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر فيه الفنانة لقاء الخميسي برفقة الإعلامية رولا خرسا وفاطمة ناعوت وهما يرددان الترانيم داخل إحدى الكنائس. وقد أثار هذا الفيديو العديد من التساؤلات والانتقادات، لكن دعونا نلقي نظرة أعمق على هذا الأمر.

الهوية والاحترام


ولقاء الخميسي هي فنانة مصرية معروفة بأعمالها الفنية وتألقها في عالم التمثيل. وفي تصريحها على حسابها الشخصي على موقع إنستجرام، قامت بتوضيح هويتها وديانتها بكل وضوح. إنها مسلمة من أصول إسلامية، بينما أمها مسيحية أشورية. وهذا الجمع بين الديانات في نفس العائلة يعكس تنوعًا ثقافيًا ودينيًا قيمًا الاحترام المتبادل.

التسامح والاحترام


وفي تصريحها، أكدت لقاء الخميسي على أهمية التسامح والاحترام بين الشعوب والأديان. وإنها تحترم كل الأديان والثقافات والآراء بغض النظر عن اختلافها معها. وهذا الرؤية المفتوحة والمنفتحة تجاه الآخر يمكن أن تكون قاعدة أساسية للتفاهم والتعايش السلمي في المجتمع.

التجارب المشتركة


لقاء الخميسي تشدد على أنها عاشت مع جيران مسيحيين طوال حياتها. وهم جزء من حياتها اليومية وتشارك معهم في الأعياد والمناسبات الدينية. وهذه التجارب المشتركة تعزز الفهم المتبادل وتعزز الوحدة والتضامن بين الأديان المختلفة.


التنوع في الوطن


ولقاء الخميسي تشدد على أن الوطن هو ما يجمع الجميع، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين أو يتبنون أي اعتقاد آخر. إن الدين مسألة شخصية تخص كل فرد، ولا ينبغي لأحد التدخل في معتقدات الآخرين. هذا الرؤية تشجع على الوحدة والتعايش السلمي في المجتمع.

التوضيح من بطرس دانيال


ومن جهته، كشف الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي عن تفاصيل زيارة لقاء الخميسي ورولا خرسا وفاطمة ناعوت للكنيسة ومشاركتهم في الترانيم. وفي هذا السياق، يجدر بنا أن نوضح أن هذه المشاركة كانت جزءًا من تدريب الكورال استعدادًا لاحتفالات الكريسماس.

التحضير للكريسماس


التدريبات والبروفات بدأت منذ شهر سبتمبر، حيث قام لقاء الخميسي ورولا خرسا وفاطمة ناعوت بالمشاركة فيها. ولكن يجب التنويه إلى أنهن لم يشاركن في الترانيم الخاصة بالكريسماس، بل كانت مشاركتهن في مراحل التحضير فقط. وهذا يشير إلى التفهم العميق للمناسبة واحترام الآخرين.

احترام التنوع


يجدر بنا أن نؤكد على أهمية احترام التنوع الديني والثقافي في المجتمع. إن الاحتفال بالاختلافات وتقديرها يمكن أن يعزز التعايش السلمي والتفاهم بين الأفراد من خلفيات مختلفة.


وفي الختام، يجب أن نفهم أن التنوع والاحترام هما مفتاح الوحدة والتعايش السلمي في المجتمع. إن التقاليد والمعتقدات المختلفة تثري الحياة وتجعلها أكثر جمالًا. لا ينبغي لأحد أن يجد نفسه مضطرًا للتغيير أو التخلي عن هويته بسبب اختلاف الديانة أو الثقافة.