أعلنت أبرشية هونج كونج الكاثوليكية يوم الجمعة أن أسقف بكين سيزور هونج كونج في وقت لاحق من هذا الشهر، بناء على زيارة تاريخية قام بها نظيره في هونج كونج إلى العاصمة الصينية في أبريل.
ويقول دبلوماسيون إن زيارة الأسقف جوزيف لي شان ستحظى بمتابعة وثيقة، في ضوء التوترات في العلاقات الأوسع بين الصين والفاتيكان وكذلك المخاوف بين بعض الكاثوليك من أن بكين تريد سيطرة أكثر صرامة على الشؤون الدينية في هونغ كونغ.
وذكر بيان للأبرشية أنه من المقرر أن يبدأ لي الزيارة التي تستغرق خمسة أيام في 14 نوفمبر.
وقال البيان إنه بالإضافة إلى لقاء الكاردينال ستيفن تشاو، أسقف هونج كونج، سيجتمع لي مع مختلف 'مكاتب الأبرشية لتعزيز التبادلات والتفاعلات بين الأبرشيتين'.
ويأتي تأكيد الزيارة بعد دعوة وجهها الكاردينال تشاو خلال رحلته إلى بكين - وهي الأولى منذ عودة المستعمرة البريطانية السابقة إلى السيادة الصينية في عام 1997.
وذكر بيان للأبرشية أنه من المقرر أن يبدأ لي الزيارة التي تستغرق خمسة أيام في 14 نوفمبر.
وقال البيان إنه بالإضافة إلى لقاء الكاردينال ستيفن تشاو، أسقف هونج كونج، سيجتمع لي مع مختلف 'مكاتب الأبرشية لتعزيز التبادلات والتفاعلات بين الأبرشيتين'.
ويأتي تأكيد الزيارة بعد دعوة وجهها الكاردينال تشاو خلال رحلته إلى بكين - وهي الأولى منذ عودة المستعمرة البريطانية السابقة إلى السيادة الصينية في عام 1997.
ولعقود من الزمن، انقسم الكاثوليك في البر الرئيسي بين كنيسة رسمية موالية لبكين وجماعة سرية موالية للبابا، لكن الاتفاق المؤقت الذي تم التوصل إليه في عام 2018 بين الفاتيكان وبكين بشأن تعيين الأساقفة كان يهدف إلى تخفيف تلك التوترات.
ولا تزال الاتفاقية السرية، التي تم تجديدها مرتين، هشة، حيث يشكو الفاتيكان من أن بكين خرقتها عدة مرات.
واتهم المحافظون في الكنيسة الفاتيكان ببيع الصين من خلال الحفاظ على الاتفاق الذي تم تجديده مرتين. ويقول الفاتيكان إن التوصل إلى اتفاق غير كامل أفضل من عدم وجود حوار على الإطلاق.