الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مديرة مدرسة التكنولوجيا التطبيقية: إنشاؤها جاء لسد العجز الكبير في سوق العمل الفني

مدرسة الفنون للتكنولوجيا
مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية

قالت أسماء جميل منير مديرة مدرسة الفنون التكنولوجيا التطبيقية، إن مدرسة الفنون أنشئت؛ لتخريج جيل واعٍ بمجال الفنون والصناعات الثقافية، كما تأتي لتسد عجزا كبيرا في سوق العمل بالمجال الفني في الاستوديوهات والمسارح والمجالات الفنية المختلفة، مشيرة إلى أن التعليم في مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ليس مقتصرا على النمط التقليدي، فالمدرسة تعمل على تطبيق سبل حديثة ومتنوعة في شرح المواد الدراسية.

وأضافت منير لـ“صدى البلد”، أن لعل من أكبر مشكلات الصناعة لدينا إننا لا نمتلك فنيين متخصصين، ولذلك تعد مدرسة الفنون للتكنولوجية التطبيقية، احتياجا وضرورة مهمة لدعم سوق العمل بكفاءات صارت شديدة الندرة، ومهارات تكاد تنقرض، فالفن رسالة مهمة لخدمة المجتمع، وخلق جيل جديد في مختلف الصناعات.

مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية 

وأشارت مديرة مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، إلى أن المدرسة هي إحدى مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي أتاحتها وزارة التربية والتعليم لطلاب الشهادة الإعدادية، وبها أكثر من 7 أقسام، ومدة الدارسة بها 3 سنوات، بالشراكة مع أكاديمية الفنون.

ونوهت بأن مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية هي الأولى في الشرق الأوسط وإفريقيا لمبدعي مصر من أصحاب المهن والحرف الفنية؛ لتخريج العمالة الفنية المدربة والمتخصصة في تنفيذ العروض الحية، وعروض الوسائط التكنولوجية، في كافة تخصصات فنون الأداء والعرض والمهن التراثية للصناعات الثقافية.

وأوضحت أن مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، تقوم بتدريس تخصصات: "تكنولوجيا تركيب وتشغيل أجهزة الإضاءة والصوت والتصوير، وتكنولوجيا الخدع والمؤثرات الفنية، والماكياج والتنكر والأقنعة، وتصنيع وتحريك ديكور العروض الفنية، وصناعة وتحريك الدمى والعرائس، وصناعة وتركيب وإصلاح الآلات الموسيقية، وتكنولوجيا تفصيل ملابس وأزياء وأحذية العروض الفنية، وإدارة خشبة مسرح وتكنولوجيا الحرف اليدوية، والمنتجات الورقية.