قدمت مذيعة “صدى البلد” رنا عبد الرحمن تغطية عن صفارات الإنذار في إيلات جنوب فلسطين المحتلة بعد سماع أصوات انفجارات في إيلات، اليوم السبت ٤ نوفمبر 2023.
وتقابل هذه الصفارات صفارات أخرى في كيسوفيم بغلاف غزة ومستوطنات ومواقع على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها الشاملة ضد قطاع غزة وتطلق زوارق الاحتلال قذائفها على شاطئ بحر قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً بالقرب من مسجد أبو بكر الصديق في حي الزيتون شرق مدينة غزة.
وأعلنت بعض وسائل الإعلام أن 14 مركب صيد في ميناء الصيادين برفح تعرضت للحريق بعد تعرضها لقصف إسرائيلي عنيف.
وقصف الاحتلال عشرات الغارات على مناطق النصيرات وشارع المنصورة بحي الشجاعية وعلى تل الزعتر كما تم استهداف خزان للمياه في رفح.
واستهدفت مدفعية الاحتلال شارع الدحدوح في محيط محطة النعيم للبترول جنوب غرب غزة، واسقط الطيران الحربي الإسرائيلي قنابل علي محيط دوار النابلسي في شارع الرشيد غرب مدينة غزة بجانب القصف المدفعي المكثف على منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة.
وتستمر قوات الاحتلال الصهيوني بتدمير كل ما يأتي في طريقها في غزة بتدمير البنى التحتية، حيث استهدف الاحتلال ألواح الطاقة الشمسية في غزة، وهي مصدر الكهرباء الوحيد، وذلك في سعي لإنهاء عمل هذه الألواح وجعل غزة في ظلام تام.
وقصفت طائرات الاحتلال خزانا للمياه يغذي عدة أحياء شرق رفح جنوب قطاع غزة، وذلك زيادة في رغبته بتعطيش الفلسطينيين زيادة في حرب الإبادة التي يشنها ضدهم.
ووصفت وكالة الأمم المتحدة المخصصة للاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إن مستوى الدمار لم يسبق له مثيل، والمأساة الإنسانية التي تتكشف أمامنا لا تطاق.
وقالت المنظمة "نشعر بالرعب بشكل من حجم الدمار الذي لحق بغزة جراء الغارات الصهيونية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين.
وقال جيسون لي، مدير منظمة إنقاذ الطفولة في الأراضي الفلسطينية المحتلة: "بدون وقف إطلاق النار، فإن حياة الآلاف من الأطفال على المحك".
وكان قد منع الاحتلال المصلين من الدخول الى المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاة الجمعة بالأمس، ما منع الآلاف من الصلاة.
وأدى المواطنون صلاة الجمعة خارج البلدة القديمة، وتحديدا في وادي الجوز المجاور، وقمعهم الاحتلال بالرصاص الغاز السام، واعتدى عليهم بالضرب.
وللجمعة الرابعة على التوالي، لا يتمكن المصلون من الوصول الى الأقصى والصلاة فيه، بسبب الإجراءات العسكرية المشددة، في حين كان العدد يصلي سابقاً ما يصل إلى أكثر من 50 ألف مواطن.