ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نقلا عن خبير اقتصادي كبير في شركة إرنست آند يونج، أن الاقتصاد العالمي قد يكون محكوما عليه بتلقي ضربة كبيرة إذا تصاعد الصراع بين حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” وإسرائيل.
وقال جريجوري داكو، كبير الاقتصاديين في “EY-Parthenon”، الذراع الاستشارية العالمية لشركة إرنست آند يونج، لصحيفة “نيويورك تايمز”، إنه في أسوأ السيناريوهات، فإن توسيع العمل العسكري في الشرق الأوسط سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي، مثل الركود المعتدل، وانخفاض أسعار الأسهم وخسارة 2 تريليون دولار.
وتوقع داكو أن ترتفع أسعار النفط إلى 150 دولارًا للبرميل من 85 دولارًا حاليًا.
والشهر الماضي، حذرت منظمة التجارة العالمية من أن الناتج المحلي الإجمالي العالمي قد ينخفض بنسبة 5% في الأمد الأبعد إذا انقسم العالم إلى كتلتين تجاريتين نتيجة للصراع المتصاعد بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”.
كما خفضت منظمة التجارة العالمية توقعاتها لنمو التجارة العالمية لعام 2023 إلى 0.8% من التقديرات السابقة البالغة 1.7%، مشيرة إلى تباطؤ التصنيع المتزايد.