قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل يجوز عمل المرأة وقت صلاة الجمعة.. الإفتاء توضح

×

هل يجوز عمل المرأة وقت صلاة الجمعة ؟.. سؤال يشغل بال كثير من النساء، خاصة فيما يتعلق بأحكام صلاة الجمعة للمرأة وهل تجب عليها كما تجب على الرجل؟

أجاب أمين الفتوى خلال فيديو البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، أن المرأة لا صلاة جمعة عليها، ووقت الخطبة والصلاة تعمل ولا شيء في هذا الأمر.

وأضاف: البعض يتشاءم من العمل وقت صلاة الجمعة، لكن مادامت المرأة في البيت لا صلاة عليها وتصليها ظهرا، وتقضي حاجات منزلها وقت خطبة الجمعة ولا شيء في ذلك.


حكم صلاة الجمعة للنساء في المسجد
يوم الجمعة من الأيام المميزة عند المسلمين، والتي تختلف طقوسه عن أي يوم أخر في الأسبوع، فقال الله عز وجل في سورة الجمعة الآية 9، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) صدق الله العظيم

أما بخصوص حكم صلاة الجمعة للنساء في المسجد، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (الجمعةُ حقٌّ واجبٌ على كل مسلمٍ في جماعةٍ إلّا أربعةٌ: عبدٌ مملوكٌ، أو امرأةٌ، أو صبيٌّ، أو مريضٌ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذاً تُستثنى المرأة من صلاة الجمعة.

كما اتفق العلماء على أن صلاة الجمعة لا تجب على النساء، وأنهن يصلين في بيوتهن أفضل.

اتفق العلماء أن صلاة الجمعة للنساء غير واجبة، وتقوم بصلاة الظهر في البيت أربع ركعات، وقد اجمعوا أيضاً أنه لا حرج إذا حضرت النساء صلاة الجمعة في المسجد، ولكن بشروط أن تبتعد المرأة عن التزيين أو التعطر مع الالتزام بالضوابط الشرعية.

فإما أن تذهب النساء للمسجد فتصلي فيه صلاة الجمعة، وتصح بها عن صلاة الظهر، أو تصلي في البيت أربع ركعات وذلك الأصح، حيث قال لحديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (لا تَمنَعوا نساءَكم المساجدَ، وبيوتُهنَّ خيرٌ لهن).

سبب تسميتها بالجمعة

سمِّيَت سورة الجمعة بهذا الاسم لمجيء لفظ الجمعة في الآية التاسعة منها، والمُراد به يوم الجمعة وهو اليوم السابع في الأسبوع عند المسلمين والذي تقام فيه صلاة الجمعة، إذ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ}، وقد سمِّيَت في جميع كتب التفاسير وعند الصحابة بهذا الاسم ولم يعرَف لها اسم غيره، وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَأُنْزِلَتْ عليه سُورَةُ الجُمُعَةِ".

كما تناولت هذه الآية الحديث عن أحكام صلاة الجمعة الواجبة على المسلمين الّتي ثبت أنّها فرضٌ على كلّ مسلمٍ في الكتاب الحكيم والسّنّة الشّريفة كتحريم البيع في وقت صلاة الجمعة وعند الأذان، وعدم الانشغال عن العبادة والطّاعة بالتّجارة والعمل وغيرهما من أعمال الدّنيا، التّبكير والمسارعة إلى أداء صلاة الجمعة في المسجد.