EN
تعدّ شركة ماكدونالدز العالمية واحدة من أبرز العلامات التجارية العالمية في مجال الوجبات السريعة، وتتميز بشعبيتها الكبيرة وشبكة مطاعمها المنتشرة حول العالم. ومع توجه الأحداث في الشرق الأوسط نحو زخم تصاعدي، بدأت تظهر شائعات ومعلومات مضللة حول موقف ماكدونالدز من هذا الصراع والشائعات المنتشرة عن شراء بيبسي لشركة سبيرو سباتس. وفي هذا التقرير، سنستعرض بدقة وموضوعية موقف شركة ماكدونالدز وحقيقة شراء بيبسي لشركة سبيرو سباتس.
توضيح الموقف
وقامت شركة ماكدونالدز العالمية بإصدار بيان رسمي أكدت فيه تصدّيها للشائعات والمعلومات المضللة التي تم تداولها حول مشاركتها أو دعمها لأي جهات أو حكومات ضمن الصراع الجاري في الشرق الأوسط. والشركة نفت بشدة أنها تقوم بتمويل أو دعم أي جهة مشاركة في هذا الصراع بأي شكل من الأشكال.
العمليات الفردية
ويجب أن نؤكد أن أي إجراء أو تصرف يتم اتخاذه من قبل أحد وكلائنا يعد تصرفًا فرديًا ومستقلاً عن الشركة الأم. ولا يمكن ربطه بموافقة أو تأييد من قبل الشركة العالمية لماكدونالدز.
الموقف من العنف والكراهية
شركة ماكدونالدز تعبر عن تضامنها مع ضحايا الأزمة الحالية وتعلن وقوفها بحزم ضد أي نوع من أشكال العنف. كما تجدد التأكيد على رفضها لأي خطاب يحرض على العنف أو الكراهية. الشركة تفتح أبوابها للجميع دون تمييز وتسعى جاهدة لضمان سلامة موظفيها والمجتمعات التي تعمل فيها.
التفاصيل والأحداث الأخيرة
تُظهر الأحداث الأخيرة تصاعد حالة التوتر فيما يتعلق بماكدونالدز. حيث اقتحم مواطن ماكدونالدز في مدينة برمنجهام ببريطانيا المطعم، وقام برمي صناديق مليئة بالفئران الملونة بألوان العلم الفلسطيني.
صحيفة ديلي ميل البريطانية أفادت أن هذا الهجوم جاء نتيجة لتقديم ماكدونالدز لوجبات مجانية للجيش الإسرائيلي. وبالتزامن مع هذه الحادثة، شهدت شركات مثل ماكدونالدز وستاربكس وديزني موجة انتقادات ومقاطعة بسبب اتهامات بدعمهم لإسرائيل في ظل الأحداث الجارية في غزة.
الاحتجاج والمقاطعة
ومن المهم أن نلقي الضوء على تصاعد حملة المقاطعة ضد الشركات التي يعتقد الناس أنها تدعم إسرائيل. واقتحم مجموعة من الأشخاص مطعم ماكدونالدز وهم يرتدون ملابس سوداء ويحملون الأعلام الفلسطينية. كانوا يهتفون "تبًا لإسرائيل حرروا فلسطين" وقاموا برمي صناديق مليئة بالفئران البيضاء ولاحقًا فروا من الموقع.
حملة المقاطعة وتأثيرها
وتعتبر هذه الهجمات هي جزء من حملة المقاطعة التي نُفذت من قبل الأشخاص المؤيدين للفلسطينيين في ظل الأحداث الجارية في قطاع غزة. يتهمون ماكدونالدز بدعم إسرائيل عبر تقديم وجبات مجانية للجيش الإسرائيلي.
الواقع الاقتصادي
وتداول أن شركة بيبسي كانت قد اشترت شركة المشروبات الغازية "سبيرو سباتس" المصرية. هذا القرار جاء بعد النجاح الكبير الذي حققته سبيرو سباتس في الأونة الأخيرة.
حقيقة الصفقة
بالرغم من الشائعات المنتشرة عن شراء بيبسي لشركة سبيرو سباتس، إلا أنه يجب التأكيد على عدم صحة هذه الأخبار. الخبر لم يصدر من شركة سبيرو سباتس أو من بيبسي نفسها. في الواقع، يمكن القول إن هذا الخبر ليس سوى شائعة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون أي دليل ملموس.
سبيرو سباتس وتاريخها
شركة سبيرو سباتس تعتبر أول شركة للمشروبات الغازية في مصر وقد تأسست منذ 100 عام. مشروباتها حظيت بشعبية كبيرة في مصر على مر السنين، وذلك بسبب كونها شركة مصرية وعدم دعمها لإسرائيل.
مشروبات الدعم وتأثير المقاطعة
من الملفت للنظر أن شركات مثل كوكا كولا وبيبسي وسفن أب وغيرها من المشروبات الغازية الداعمة لإسرائيل شهدت انخفاضًا كبيرًا في أسعارها نتيجة حملة المقاطعة. يعود هذا التأثير إلى اتجاه الكثير من الأشخاص نحو شركات مصرية مثل سبيرو سباتس التي تأسست في عام 1920.
من المهم أن نفهم تأثير الحملات والقرارات الاقتصادية على الشركات والأسواق. يبدو أن القضايا السياسية تترافق مع تأثير اقتصادي يؤدي إلى تقلص في مبيعات الشركات الداعمة لإسرائيل. يجب أن نترقب تطورات هذه القضايا وتأثيرها على الاقتصاد والسوق العالمي.
