قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قراءة الفاتحة من أركان الصلاة في كل ركعة، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب».
وأوضح «شلبي» في إجابته عن سؤال: «ما حكم من نسي قراءة سورة قصيرة أو بعض آيات من القرآن بعد قراءة الفاتحة في الصلاة؟» أن من ترك قراءة ما تيسر من القرآن بعدما قرأ سورة الفاتحة، فصلاته صحيحة.
[[system-code:ad:autoads]]
وأشار إلى أن من السنة أن يقرأ المصلي ما تيسر من القرآن بعد قراءة سورة الفاتحة، إلا أن صلاته صحيحة، وعليه أن يكملها ولا يسجد للسهو، لأن ترك قراءة ما تيسر من القرآن عقب الفاتحة ليس من السنن التي تتطلب سجودا للسهو.
حكم تكرار سورة واحدة بعد الفاتحة في كل ركعات الصلاة
الصلاة يشغل بال كثير من المصلين كون بعضهم يأتي للصلاة متأخرا أو يصلى مع الإمام بداية من تكبيرة الإحرام، وحكم قراءة سورة بعد الفاتحة ليس ركنا من أركان الصلاة بل عمل مستحب فعله النبي صلى الله عليه وسلم في الركعتين الأولى والثانية فقط أما الثالثة والرابعة فكان صلى الله عليه وسلم يكتفي بالفاتحة فقط.
وقد يصلي الإنسان منا أربع ركعات بالفاتحة فقط وهذا لا يبطل الصلاة لكنه ترك سنة مستحبة فعلها النبي وخسر ثوابها فقط ، كما ان نسيان قراءة سورة بعد الفاتحة لا يحتاج إلى سجود السهو بعد انتهاء الصلاة كما يفعل البعض.
ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية سؤال عبر صفحتها الرسمية يقول فيه: "اقتديت بإمام في الركعة الثانية، فما حكم قراءة سورة قصيرة بعد الفاتحة فيما تبقى من ركعات؟".
وردت لجنة الفتوى قائلة: "أتم صلاتك على ما بقي منها، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال "ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا"، فإذا كنت قد أدركت ركعة مع الإمام، فإنك تقضي ثلاث ركعات بعد سلام الإمام، تضيف سورة أخرى بعد الفاتحة في الركعة الثانية، ولا تضيف سورة بعد الفاتحة فيما بقي لك من الركعات، وأما قراءة السورة بعد الركعة الأولى فقد سقطت عنك إذ لم تتمكن من قراءتها مع الإمام ، لأن مذهب جماهير العلماء أن القراءة بعد الفاتحة سنة، لا تبطل الصلاة بتركها، لا عمدا ولا سهوا".
وتابعت: "وأضاف الشوكاني في نيل الأوطار: ولا خلاف في استحباب قراءة السورة مع الفاتحة في صلاة الصبح والجمعة والأوليين من كل الصلوات، وقال النووي إن ذلك سنة عند جميع العلماء، وقال ابن قدامة: لا نعلم بين أهل العلم خلافا في أنه يسن قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعتين الأوليين من كل صلاة".
حكم من نسي قراءة سورة بعد الفاتحة
قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قراءة الفاتحة من أركان الصلاة في كل ركعة، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب».
وأوضح «شلبي» في إجابته عن سؤال: «ما حكم من نسي قراءة سورة قصيرة أو بعض آيات من القرآن بعد قراءة الفاتحة في الصلاة؟» أن من ترك قراءة ما تيسر من القرآن بعدما قرأ سورة الفاتحة، فصلاته صحيحة.
وأشار إلى أن من السنة أن يقرأ المصلي ما تيسر من القرآن بعد قراءة سورة الفاتحة، إلا أن صلاته صحيحة، وعليه أن يكملها ولا يسجد للسهو، لأن ترك قراءة ما تيسر من القرآن عقب الفاتحة ليس من السنن التي تتطلب سجودا للسهو.