EN 
تحظى أسعار الذهب بأهمية كبيرة لدى الكثير من المواطنين، خاصة الراغبين في الاستثمار، حيث يعد المعدن الأصفر وسيلة تحوط آمنة فى ظل ارتباك الأسعار.
أسعار الذهب اليوم
كما تعد أسعار الذهب معلومة اقتصادية هامة بالنسبة للراغبين في شراء الشبكة لمعرفة أسعار الذهب خلال التعاملات اليومية، فالمعدن الأصفر يشهد خلال تلك الفترة حالة تخبط حادة.
وبلغ متوسط أسعار الذهب اليوم بمحلات الصاغة فى مصر بدون مصنعية كما يلي:
عيار 24 بيع 2,891 شراء 2,926
عيار 22 بيع 2,650 شراء 2,682
عيار 21 بيع 2,530 شراء 2,560
عيار 18 بيع 2,169 شراء 2,194
عيار 14 بيع 1,687 شراء 1,707
عيار 12 بيع 1,446 شراء 1,463
الأونصة بيع 89,923 شراء 90,990
الجنيه الذهب بيع 20,240 شراء 20,480
الكيلو بيع 2,891,429 شراء 2,925,714
سعر الذهب بالمصنعية
وتختلف أسعار الذهب بالمصنعية من محل لآخر ومن منطقة لأخرى، حيث تتراوح قيمة المصنعية بين 30 و65 جنيهًا، وتتراوح بين 7% و10% من سعر جرام الذهب، بحد أقصى من قيمة الجرام الواحد، وباختلاف محلات الصاغة ومن محافظة إلى أخرى ومن تاجر إلى آخر.
أسعار الذهب عالميا
وعلى المستوى العالمي، شهد الربع الثالث من هذا العام اتجاه الطلب على الذهب، فضلا عن استمرار البنوك المركزية في الحفاظ على وتيرة شرائية تاريخية للمعدن الأصفر، حيث بلغ الطلب ربع السنوي على الذهب باستثناء التداول خارج البورصة 1.147 طن، وهو أعلى بنسبة 8% من متوسط الطلب خلال الخمس سنوات الماضية.
ووفقًا لبيانات المجلس الذهب العالمي، شهدت البنوك المركزية ثالث أقوى ربع سنوي من حيث صافي المشتريات، والتي وصلت إلى 337 طناً في الربع الثالث من هذا العام.
على الرغم من عدم تحطيم الرقم القياسي الذي سُجل في الربع الثالث من عام 2022، إلا أن الطلب منذ بداية العام حتى الآن وصل إلى 800 طن، وهو رقم قياسي جديد.
ومن المتوقع أن تستمر هذه السلسلة القوية من عمليات الشراء من قبل البنوك المركزية في مسارها لبقية العام، مما يشير إلى تحقيق إجمالي سنوي قوي مرة أخرى في عام 2023.
تعد مشتريات البنوك المركزية المكثفة هذه بمثابة دعمًا حاسمًا للأسعار التي واجهت ضغوطًا من تشديد السياسة النقدية العالمية.
وزادت الدول احتياطياتها من السبائك بمقدار 337 طنا في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر.
ويأتي ذلك بعد زيادة قدرها 175 طنًا في الربع الثاني، وهو أكبر من التقدير السابق للمجلس البالغ 103 أطنان.
وأدت زيادة الطلب إلى تعزيز الأسعار التي تجاوزت الأسبوع الماضي حاجز الـ 2000 دولار للأوقية للمرة الأولى منذ شهر مايو.
وقد أدت قوة السوق إلى انفصال الذهب بشكل متزايد عن عوائد سندات الخزانة المعدلة حسب التضخم، والتي عادة ما تكون المحرك الرئيسي للسبائك التي لا تحمل فائدة.
وارتفعت أسعار الذهب عالميا هذا الشهر بعد اندلاع الحرب بين حركة المقاومة حماس وإسرائيل، ما أدى إلى تأجيج التوترات في منطقة ذات أهمية حيوية لإمدادات الطاقة العالمية، وهو الأمر الذي عزز الطلب على الملاذ الآمن، وهو ما أدى إلى صعود الذهب الفوري من 1810 دولارات في السـادس من أكتوبر .
وتشير البيانات إلى أن الطلب على السبائك والعملات الذهبية في الصين ارتفع بنسبة 16% على أساس سنوي خلال الربع الثالث، ومن المتوقع أن يظل هذا الطلب "قوياً" خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام.
وكانت حالات عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، وتقلبات العملة، ومخزونات البنوك المركزية، سبباً في دعم موجة الشراء الكبيرة.
