قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

لا توجد دولة اسمها إسر.ائيل| زعيم كوريا الشمالية يدخل خط المواجهة ضد الاحتلال.. دعم عسكري ومجموعات مسلحة

زعيم كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية
×

في عالم مليء بالأحداث الجارية والتطورات الدولية، تأتينا معلومات مثيرة حول زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، ودوره في دعم الفلسطينيين في سياق النزاع بين إسرائيل وحركة حماس. هذه المعلومات تم نشرها بواسطة صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية واستنادًا إلى وكالة الاستخبارات في كوريا الجنوبية.

دور كوريا الشمالية في دعم الفلسطينيين

وتظهر هذه المعلومات الأخيرة أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، قد أمر بدعم الفلسطينيين فيما يتعلق بالنزاع الحالي بين إسرائيل وحركة حماس. وتعتمد هذه المعلومات على تقديرات ومعلومات من وكالة الاستخبارات في كوريا الجنوبية.


وفي هذا السياق، تشير معلومات المخابرات الكورية الجنوبية إلى أن كيم جونغ أون قد يكون فكر في تقديم دعم أكبر للفلسطينيين من خلال بيع أسلحة إلى مجموعات مسلحة في الشرق الأوسط. هذا الدعم يأتي في سياق تصاعد التوترات والصراعات في المنطقة.


مصداقية المعلومات

وتم نشر هذه المعلومات من قبل مشرعين في كوريا الجنوبية بعد أن تلقوا إحاطة بهذا الشأن من ممثلي وكالة الاستخبارات. ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن هناك تاريخًا لتصاعد التوترات بين الجارتين الكوريتين، ولذلك يتطلب الأمر التحلي بالحذر وفحص المعلومات بعناية.

السياق الإقليمي

ومن المعروف أن كوريا الشمالية قد باعت في السابق حماس قاذفات صواريخ مضادة للدبابات، وهناك احتمالات بأنها قد تحاول تصدير أسلحة أخرى إلى المنطقة خلال النزاع في غزة. هذا يشير إلى دور متزايد لكوريا الشمالية في تقديم الدعم للجماعات المسلحة في المنطقة.


رد فعل إسرائيل

وبالرغم من تلك المزاعم والتقديرات، تأتي إسرائيل برد فعل سريع. فقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعتمادًا على الصور والفيديوهات المنشورة لهجوم حركة حماس المباغت على إسرائيل في 7 أكتوبر، فإن الحركة استخدمت أسلحة كورية شمالية متعددة. ولكن كوريا الشمالية نفت تلك المزاعم ووصفتها بأنها "أخبار كاذبة".


الموقف الرسمي لكوريا الشمالية

ولم يقتصر دعم كوريا الشمالية للفلسطينيين على تزويدهم بالأسلحة فحسب، بل قامت باتهام إسرائيل بأنها تتحمل مسؤولية اندلاع القتال وسقوط الضحايا. اعتبرت أن الولايات المتحدة شريكة في "الإبادة الجماعية الإسرائيلية لسكان قطاع غزة" ووصفت ما جرى في المستشفى المعمداني بغزة بأنه "جريمة حرب بشعة وجريمة غير أخلاقية لا يمكن تصورها"، كما لا ننسى مقولة زعيم كوريا الشمالية الشهيرة “لا توجد دولة اسمها إسرائيل”.

ونفت كوريا الشمالية استخدام أسلحة لها في هجوم حماس، وقالت إن التقارير بهذا الشأن هي "محاولة من واشنطن لتحويل اللوم في الصراع عنها إلى دولة ثالثة". وأشارت إلى أن المخرج لحل الصراع هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة.


الصورة الشائعة

فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في قطاع غزة ردًا على الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر، تم تداول صورة على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم أنها لأسرى إسرائيليين وقعوا في قبضة حماس. يظهر في الصورة أشخاص بزي عسكري داخل ما يبدو أنه نفق. وقال الناشرون إنهم جنود إسرائيليين في قبضة حماس.


حقيقة الصورة

ومع ذلك، تبين أن هذا الادعاء غير صحيح، وأن الصورة المتداولة ليست للأسرى الإسرائيليين الذين قد يكونوا قد وقعوا في أيدي حماس. فقد تم نشر الصورة آنذاك إلى جانب صور أخرى تظهر اكتشاف الجيش الإسرائيلي لنفق حفرته حماس على الحدود مع إسرائيل. تم اعتبار هذا النفق تهديدًا للأمان الإسرائيلي، ولذلك قامت إسرائيل بوقف عمليات تسليم مواد البناء إلى قطاع غزة عقب اكتشاف النفق.


هجوم حماس

يجدر بالذكر أن حماس شنت في 7 أكتوبر هجومًا مباغتًا تسلل خلاله عناصرها إلى قواعد عسكرية إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجموا مستوطنات حدودية في غلاف غزة. هذا الهجوم تسبب في مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم مدنيين، وأخذوا 240 رهينة، وفقًا للسلطات الإسرائيلية. فيما ترد إسرائيل منذ ذلك الحين بقصف مكثف على القطاع وعمليات برية توسعت منذ مساء الجمعة، مما أسفر حتى الآن عن مقتل 9000 شخص في قطاع غزة، وفقًا لآخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.


القادة الإسرائيليون يعترفون بالفشل

بعد تلك الأحداث الدموية، اعترف عدد من القادة الإسرائيليين بالفشل في تحليل وتقدير تلك الأحداث. رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، أقر بالفشل في تحذير من اندلاع الحرب وقال إن "الاستخبارات العسكرية تحت قيادته فشلت في مهمتها الأهم".

رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، رونين بار، بعث برسالة إلى عناصر الجهاز يتحمل فيها المسؤولية.

رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أهارون هاليفا، قال إنه فشل في توقع هجوم حماس.


مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساهي هنغبي قال: "أخطأت التقدير بأن حماس مردوعة ولن تجرؤ على مهاجمة إسرائيل".

رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، أقر بجزء من المسؤولية، وقال إنه كان قائدًا لإسرائيل لمدة 12 شهرًا بين عامي 2021 و 2021، وفي هذه الفترة كانت حماس تعد العدة لهجومها المباغت.


بنية الاستخبارات في إسرائيل

لمزيد من التوضيح، يجب أن نعلم أن لدى إسرائيل ثلاثة أجهزة استخبارات متخصصة، وهذه الأجهزة هي:

الموساد: وهو جهاز المخابرات الخارجي الذي يدير عمليات خارج الحدود.

الشاباك: وهو جهاز الأمن العام الذي يتولى قضايا الأمن الداخلي وملاحقة أنشطة الفصائل الفلسطينية بالضفة وغزة، وحماية الشخصيات السياسية.

شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان": المهمة الرئيسية لها هي تقديم تحذيرات أمنية يومية وأثناء الحروب لحماية إسرائيل ورصد التهديدات بشأن اندلاع حروب أو هجمات.


تحذير عاجل وضروري

وفي هذا السياق، نجدر بالإشارة إلى تحذير عاجل وضروري حول وثيقة أوروبية تقترح وجود قوات دولية لإدارة قطاع غزة. هذا المقترح يثير تساؤلات حول مستقبل المنطقة ويزيد من التوترات الجيوسياسية.

وبالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف من تصاعد التوترات على الحدود المصرية مع تواجد قوات حلف الناتو بناءً على تلك الوثيقة.

تحديات المستقبل

مع استمرار الصراع في الشرق الأوسط والتحديات الجديدة التي تطرحها هذه المعلومات، يجب أن نبحث عن حلول سلمية لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار. هناك حاجة ملحة إلى التفاوض والحوار من أجل إيجاد حلاً مستدامًا لهذه الأزمة.

في النهاية، تظل هذه المعلومات موضوعة للتحقق والتحليل الدقيق. وعلى الرغم من التصريحات والتوجيهات المختلفة، يجب أن نتعامل مع هذا الصراع بحذر ونبحث عن حلاً دبلوماسيًا. إن استقرار المنطقة وسلام العالم تعتمدان على القرارات الحكيمة والتحليل الد