قرار غريب|أول إجراء لكولر مع اللاعبين بعد المباراة.. محدش روح بيته.. تفاصيل

الخميس، 02 نوفمبر 2023 12:00 م

فشل النادي الأهلي في تحقيق الفوز على صن داونز، للمباراة السابعة على التوالي.

وتعادل الأهلي مع صن داونز بدون أهداف في المباراة التي جمعتهما مساء أمس، الأربعاء، على استاد القاهرة، في إياب نصف نهائي الدوري الأفريقي لكرة القدم، وهو ما دفع المدير الفني مارسيل كولر إلى اتخاذ قرار غريب.

الأهلي يودع بطولة السوبر في القاهرة

فشل النادي الأهلي في الصعود إلى نهائي البطولة القارية، بعدما تعادل سلبيا مع فريق صن داونز الجنوب أفريقي بالقاهرة، بعدما خسر في مباراة الذهاب بهدف نظيف.

[[system-code:ad:autoads]]

وصعد صن داونز إلى نهائي الدوري الأفريقي لملاقاة الوداد المغربي، الذي حجز بطاقة الصعود إلى النهائى فى طرف نصف النهائي الآخر، بعد الفوز على الترجي التونسي بضربات الترجيح 4/5.

تصرف غريب من مارسيل كولر

كشف مراسل قناة “أون تايم سبورت”، عن طلب المدرب السويسرى كولر، المدير الفني لفريق الأهلي، من بعض لاعبى الفريق الأحمر، التوجه إلى ملعب مختار التتش بمقر النادى والاجتماع معهم.

وأوضح مراسل قناة “أون تايم سبورت” مع الإعلامى سيف زاهر، أن بعض اللاعبين تواجدوا في الحافلة الخاصة بالفريق للتوجه إلى مقر النادى برفقة المدير الفني السويسرى كولر.

أسباب فشل الأهلي في بطولة السوبر

أصاب النادي الأهلي جماهيره بصدمة كبيرة، بسبب الأخطاء التي ساهمت في تبخر أحلام الفوز بالكأس القارية، والفشل في عبور عقبة صن داونز.

ولعبت 3 أسباب فنية، دور البطولة المطلقة في الإخفاق وسط حضور جماهيري كبير دعم الأهلي بقوة في المدرجات.

تشكيلة غير ثابتة

أول الأسباب التي فرضت نفسها على ضياع أحلام الأهلي في الفوز على صن داونز، عدم اعتماد المدرب السويسري مارسيل كولر على تشكيلة ثابتة، فهو خاض مباراة الذهاب بتشكيلة قبل 72 ساعة، ثم خاض المباراة التالية بتشكيلة شهدت تغييرات عبر ظهور حسين الشحات وأكرم توفيق ومحمود عبد المنعم كهربا وإمام عاشور، وهو أمر كان له تأثيره على حالة الانسجام، خاصة أن هناك لاعبين عائدين من إصابات، مثل أكرم توفيق وإمام عاشور، وكذلك معاناة كهربا من إصابة قوية قبل المباراة.

وفاجأ المدرب الجميع بوضع لاعبين مؤثرين هجومياً بدلاءً، مثل رضا سليم الجناح المغربي الموهوب رغم التألق الذي كان عليه ذهاباً بصرف النظر عن إصابته بعد نزوله.

تغييرات متأخرة

ثاني الأسباب، تأخر المدرب في إجراء التغييرات المطلوبة في أرض الملعب لما بعد الدقيقة 65، وكذلك فشله في انتقاء البديل المناسب، فهو أشرك محمد قفشة لاعباً في الوسط لدور صانع الألعاب، رغم وجود إمام عاشور في الملعب، فحدث تزاحم بينهما في الملعب، وكذلك مشاركة رضا سليم، ثم أحمد حمدي عبد القادر في آخر 20 دقيقة، وكلاهما كان في حاجة لوقت للانسجام والدخول في الأجواء، بالإضافة إلى مشاركة غريبة للفرنسي أنتوني موديست، رأس الحربة صاحب المستوى المتواضع منذ انتقاله إلى صفوف الفريق قبل بداية الموسم، ولا يزال في حاجة لوقت طويل من أجل تقديم بصمة.

الفرص الضائعة

ساهم إهدار لاعبي الفريق الكثير من الفرص السهلة أمام المرمى، من بينها ركلة جزاء لصالح علي معلول، مع فرصتين لكهربا وثالثة لبيرسي تاو، في خروج الفريق، وذلك في الشوط الأول فقط، وباتت الفرص الضائعة كلمة السر الثابتة التي تلازم الأهلي في الفترة الأخيرة، وظهرت واضحة منذ اليوم الأول له في البطولة، عندما خاض لقاءه مع سيمبا التنزاني في ذهاب الدور ربع النهائي.

ولم تظهر محاولات جادة من جانب الجهاز الفني للأهلي لحل هذه الأزمة التي اعترف بها في وقت سابق في تصريحات صحفية له، فالأهلي طيلة 4 مباريات خاضها، كان آخرها لقاء صن داونز، فشل في تحقيق أي انتصارات، فقد تعادل 3 مرات، منها مباراتا سيمبا في الدور ربع النهائي، وتعادل مع صن داونز في إياب الدور نصف النهائي، وقبلها الخسارة من صن داونز الجنوب أفريقي في الذهاب.