قال الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء ، إن علماء وباحثي الهيئة أعدوا أول أطلس وهو خاص بتأثير التغيرات المناخية على الساحل الشمالي في مصر، وذلك من أجل المساهمة في الحد من تأثيراتها على القطاعات التنموية والمشروعات القومية.
وأوضح أنه من المقرر أن يتم عرضه في مؤتمر قمة المناخ القادم cop28 الذي سيعقد في الامارات، مشيرا إلى أن إعداد هذا الأطلس يأتي تكاملا مع الجهود التى تقوم بها الدولة في كافة جهاتها وأجهزتها فى ملف التغيرات المناخية.
[[system-code:ad:autoads]]
بينما كانت قد قالت شيرين محمد عبدالقادر محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، فوز المعهد بالمركز الأول في فئة المشروعات الكبيرة، وذلك عن مشروع (مباني معهد بحوث الإلكترونيات مباني ذكية خضراء)، مشيرة إلى أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية أظهرت جهود الدولة المصرية لمواجهة التغيرات المناخية والتعامل مع التداعيات المترتبة عليها والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وذلك باعتبارها مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية.
وكان قد تفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سفينة الأبحاث العلمية سلسبيل، التابعة للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية، بحضور الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، و الدكتور عمرو زكريا رئيس معهد علوم البحار والمصايد، ود. مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ود. ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ود. وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، ود. سوزان الغرباوي نائب رئيس المعهد والمشرف العلمي للسفينة، ولفيف من قيادات المعهد.
وخلال الزيارة، استمع الوزير إلى شرح تفصيلي حول مكونات السفينة ومعمل الأبحاث الخاص بها، والذي يتضمن أجهزة معملية حديثة، ومُعدات مُتقدمة، تساعد في زيادة الاكتشافات البحرية، وكذلك إجراء دراسات بيئية وبحثية في أعماق البحار.
ووجه الوزير بأهمية الاستفادة من السفينة في إجراء الدراسات والبحوث العلمية وخاصة الأبحاث المُتعلقة بالتغيرات المناخية، وقياس مدى الآثار المتوقعة الناجمة عن هذه التغيرات، مشيرًا إلى ضرورة استمرار قيام السفينة بالرحلات سواء بغرض الصيد أو الرحلات الاستكشافية العلمية.
جدير بالذكر أن سفينة الأبحاث العلمية سلسبيل يبلغ طولها 35 مترًا، وتتميز بوجود العديد من الأجهزة الحديثة، والتي تعمل في مجال الاستكشافات البحرية، حيث تحتوي السفينة على (جهاز قياس الأعماق، جهاز سونار المسح الجانبي لتصوير قاع البحر بالموجات الصوتية، جهاز قياس التراكيب الجيولوجية، جهاز قياس الطبقات تحت السطحية، جهاز قياس المغناطيسية البحرية، جهاز قياس الجاذبية البحرية، جهاز قياس جودة المياه، جهاز قياس التيارات البحرية، كاميرا تحكم من بُعد لتصوير البيئة والكائنات البحرية، جهاز تحديد تجمعات الأسماك، جهاز لتجميع عينات التربة).
كما تقوم السفينة بالعديد من الدراسات البحرية الهامة، ومنها دراسات الأعماق بدقة عالية، ودراسات المسح البحري المُتعلقة بالآثار الغارقة ودراسات المسح السيزمي الخاص بالكشف عن الغاز والبترول والثروات المعدنية بقاع البحر، بالإضافة إلى الدراسات البيئية للكائنات البحرية، مثل: الشعاب المرجانية.