كشف الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي وأحد علماء وزارة الأوقاف عن آية في القرآن الكريم لها سر عجيب في توالي العطاءات وتيسير الأمور وصلاح الأحوال وجلب الرزق الوفير ، ولها سر عجيب في أن يفتح الله لقائلها باب رزق من حيث لايدري .
وأضاف أبو بكر خلال فيديو مسجل له عبر اليوتيوب أن العلماء وأهل الفضل عددوا كثير من آيات القرآن الكريم لها فضل عظيم في زيادة الرزق وصلاح الأحوال ، إلا انهم توقفوا عند آية واحدة ، وهي الآية 19 من سورة الشورى، وقالوا عنها كلام عظيم جدا في زيادة الرزق، ولكن مع الأخذ بالأسباب والتوكل على الله .
[[system-code:ad:autoads]]
وتابع: هذه الآية تقرأ في وقت من الأوقات ولكن بتدبر وتكررها مرات ومرات ويعقبها الدعاء بما تريد ، والآية هي ( الله لطيف بعباده يرزق من يشاء ۖ وهو القوي العزيز ) .
واحرص على ترديدها كما تشاء عشرة أو عشرين أو تلاتين مرة قدر استطاعتك ثم يعقبها الدعاء وهو ( اللهم ارزقنا وانت خير الرازقين ، وأنت حسبنا ونهم الوكيل والطف بنا يا مولانا فيما جرت به المقادير .
واستطرد أبو بكر قائلا إن النبي صلى الله عليه وسلم قال في هذه الآية، كلام عظيم وخاصة في لطف الله بعباده .
اقرأ المزيد:
هذا الأمر يفسد الصلاة والإفتاء تحذر منه
دعاء فتح أبواب الرزق
اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم، والمأثم والمغرم، ومن فتنة القبر، وعذاب القبر، ومن فتنة النار وعذاب النار، ومن شر فتنة الغنى، وأعوذ بك من فتنة الفقر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل عني خطاياي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب.
من قال "سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم" و"أستغفر الله العظيم" 100 مرة بين أذان الفجر وإقامته، يفتح ابواب الرزق للمسلم كيفما شاء.
قال تعالى (وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها). اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وغلبة الدين وقهر الرجال. اللهم اغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك.
اللهم ارزقني علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء وسقم (تقال عند شرب ماء زمزم). اللهم يامالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك عمن تشاء تعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شي قدير. تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي. وترزق من تشاء بغير حساب رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما اللهم ارحمني رحمة تغنيني بها عمن سواك.
الهي ادعوك دعاء من اشتدت فاقته وضعفت قوته وقلت حيلته دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلا أنت، فصل على محمد وآل محمد واكشف ما بي من ضر إنك أرحم الراحمين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. اللهم إني أسألك أن ترزقني رزقا حلالا واسعا طيبا من غير تعب ولا مشقة ولا ضير ولا نصب إنك على كل شيء قدير.
اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره وإن كان قليلا فكثره وإن كان كثيرا فبارك لي فيه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم بارك لأمتي في بكورها" ورد النهي عن نوم الصبيحة، وذكر أنه يقطع الرزق وأن أول كل نهار وقت توزيع الأرزاق.
دعاء لقضاء أصعب الحوائج
لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم، اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين".
اللهم أنى أتوجه اليك بعبدك ونبيك ورسولك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لتقضى حاجتى يارسول الله أنى أتوجه بك الى ربي ليشفعك فيا ويقضى حاجتى
(اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي)
(اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ ، وتذِلُّ مَن تشاءُ ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما ، تعطيهما من تشاءُ ، وتمنعُ منهما من تشاءُ ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك)
دعاء قضاء الحاجة في نفس اليوم
ورد فيما روي عن النبى صلى الله عليه وسلم، أن جاءه أعمى فقال له: "يا رسول الله ادع الله أن يرد إلىّ بصرى، فقال له النبى اصبر، فرد عليه الأعمى: ليس لدى أحد يقودنى، فقال له النبى توضأ وصل ركعتين، ثم قل "اللهم إنى أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبى الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك لربك فتقضى حاجتى، ثم اذكر حاجتك"، قال الراوى: "فما أسرع ما عاد الأعمى وقد رد الله عليه بصره"، فهذا الدعاء اعتمده الأئمة والعلماء ولم يطعن فيه إلا بعض النابتة الذين أتوا فى هذا العصر ولا عبرة بكلامهم بل العبرة بهذا الحديث الشريف وما اعتمدته الأمة، ونبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرورة أداء صلاة الحاجة إذا كان للعبد حاجة عند الله عز وجل أو عند الناس بصفة عامة، لافتا إلى أن الحاجة هي العوز أو طلب قضاء شيء معين.