انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حملات الكترونية تدعوا الى مقاطعة المنتجات المستوردة التي اعلنت دعمها لقوات جيش الاحتلال الاسرائيلي، وفي المقابل البحث عن البديل المحلي لها والاعتماد عليه، لتنتشر بعدها موجات من الكوميديا الساخرة التي اكتشفت انواع ومنتجات بعضها ذات جودة عالية واخر يحاول تقليد اسم او شكل منتج اجنبي ولكن بطريقة ساخرة.
و تصدر هاشتاج باسم "لبن نادية" موقع "إكس" (تويتر سابقا) في مصر، ليكشف عن جانب السخرية المتأصل لدى معظم المصريين، بعد انتشار الاسم على عبوات لبن اطفال صفراء اللون تشبه منتج مماثل باسم قريب من هذا الاسم.
بدأت القصة مع حملة المقاطعة للمنتجات الأجنبية التي دشنها مصريون تضامناً مع أهل قطاع غزة، الذي يعاني من ويلات القصف الإسرائيلي منذ 24 يوماً، ولكنها لم تنتهي حتى الان.
ولم تقتصر الحملة على المطاعم و"الكافيهات" فقط، بل امتدت إلى المنتجات المتوافرة بشدة في المحال والأسواق المصرية، ومنها المنتجات الغذائية والمشروبات، بما فيها حليب مجفف معروف في مصر باسم "لبن نيدو".
وتفاجأ مصريون خلال تسوقهم بوجود حليب مجفف يشبه "نيدو" من حيث شكل العبوة ولونها، ولكن كتب عليه بالإنكليزية: NADIA وليس NEDO، ليطرحه شباب كبديل محلي، وهو ما فجر موجة سخرية من الاسم "لبن نادية"، وما يمكن أن يسببه من إحراج عند طلبه.
ولم يقتصر الامر على هذا، فقد نشر البعض على مواقع التواصل عبوة لمنتج بن مغلف باسم “ستار بهز” الشبيه لماركة اجنبية شهيرة والمستوحى من اسم ساخر في احد افلام الفنان محمود عبدالعزيز والفنان يحي الفخراني، كما نجد انتشار لعبوة شاي باسم شاي عتريسة.
وقد تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي في مصر، صورا ومقاطع مصورة تدعم المنتج المصري، في إطار حملة المقاطعة، بالتزامن مع مطالب بتحسين جودته لاستمراره في المنافسة مستقبلا.