أكد خالد حمدي، مساعد وزير النقل للتنظيم وسلامة مرافق النقل، إنه يتم الاستعداد للأزمات والكوارث عند وصول أي معلومات عن حدوث أحوال جوية مثل السيول والأمطار، ويتم التنبيه على مديريات الطرق لأخذ الاحتياطات، وتأتي مرحلة الأزمة ويتم مجابهتها، ويتم وقف الطريق ثم بعد ذلك يتم إصلاح أى تضرر في الطريق حال حدوثه.
وأضاف أنه يتم عمل عزل إشعاعي في كل ميناء، ويتم التعامل مع أي أزمة وتوفير المعلومات الكافية قبلها لمنع أي أضرار.
وقال الدكتور على أبو سنة، رئيس جهاز شئون البيئة، إن هناك غرف عمليات لإدارة الأزمات والكوارث تعمل على مدار 24 ساعة، ويتم العمل وفق خطط وطنية.
وأكد لدينا خطط لمكافحة التلوث البيئي والتلوث البحري، ويتم التعامل مع أزمات التلوث بالزيت، وتحدث عن السحابة السوداء التي كانت تثير أزمة في مصر كل سنة، ولكن آخر 4 سنوات لم نرَها لأن هناك خطوات استباقية، بجانب توعية الفلاح وتحفيزه لإعادة الاستفادة من قش الأرز، والتعامل مع هذه الأزمة التي كانت تؤثر سلباً على المواطنين خاصة الذين يعانون من أمراض صدرية، لكنها اختفت، وهناك مليون 750 ألف فدان أرز يتم زراعتها، ويتم التعامل مع حجم المخلفات الكبير وتدويرها.
جاء ذلك خلال جلسة استطلاع ومواجهة عقدتها لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي، اليوم، بشأن مراكز الإغاثة على مستوى جمهورية مصر العربية، وكيفية مواجهة الأزمات والكوارث، وكيفية توقع حدوثها، بحضور الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وممثلي الوزارة وبعض الوزارات الأخرى منها التخطيط والمالية والتموين والتنمية المحلية والطيران المدنى والموارد المائية والري والشباب والرياضة والصحة.
وأشار إلى أهمية ما يسمى بالخريطة التفاعلية، بتحديد الأماكن التي قد تتضرر، والتنبؤ بالأزمات والكوارث، من خلال التعاون مع الجهات المعنية.
و قال : نستغل هذا الملف في التفاوض حول اتفاقية تغير المناخ، وأهمية المعلومات للمفاوض المصري من أجل الحصول على دعم في شكل منح للتكيف مع التغيرات المناخية، لأنها حوادث لسنا مسئولين عنها.
و لفت إلى أن هناك 126 محطة رصد على مستوى الجمهورية، وعندنا نظام إنذار مبكر بشأن التلوث وغيره، والهدف توفير بيئة نظيفة للمواطن المصري وهو حق دستوري له.