يواجه "أكبر كلب في العالم عمراً" خطر التجريد من لقبه بعد أن ألقت مزاعم بظلال من الشك على عمره الحقيقي.
ووفقاُ لصحيفة “ديلي ستار”، توفي بوبي، كلب الدرواس البرتغالي، في وقت سابق من هذا الشهر بعد فترة قصيرة من إقامة أصحابه حفلة عيد ميلاد ضخمة لهذا الحيوان الأليف الذي سجل الأرقام القياسية لاكب ركلب معمر بموسوعة جينيس.
وكان صاحب الرقم القياسي السابق، بلوي، قد عاش 29 عاما وخمسة أشهر عندما توفي في عام 1939. ويدعي أصحاب بوبي أنه بلغ 31 عاما.
لكن موسوعة جينيس للأرقام القياسية تحقق في هذا الادعاء بعد أن وصفه آلاف الأطباء البيطريين بأنه حكاية طويلة.
وقال متحدث باسم المجموعة: "نحن على علم بالأسئلة المتعلقة بوبي وننظر فيها". يأتي ذلك على الرغم من تسجيل بوبي في الخدمة الطبية البيطرية لبلدية ليريا عام 1992، والتي أكدت تاريخ ميلاد بوبي.
كما أكدت SIAC، وهي قاعدة بيانات للحيوانات الأليفة بترخيص من الحكومة البرتغالية، تاريخ الميلاد.
تم إجراء الاختبارات الجينية على أمل التأكد من عمر بوبي. ومع ذلك، فقد خلصت فقط إلى أن الكلب كان كبيرًا في السن، وليس عمرًا محددًا.