رد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، على اتهامات روسيا للغرب في التورط في أعمال الشغب واقتحام مطار محج قلعة في داغستان.
وقال كيربي: “إنه خطاب روسي كلاسيكي، أليس كذلك؟ عندما يسوء شيء ما في بلدك، فإنك تلوم شخصًا آخر فقط. إلقاء اللوم على التأثيرات الخارجية”.
وأضاف: “لم يكن للغرب علاقة بهذا. هذه مجرد كراهية وتعصب وترهيب، بكل وضوح وبساطة”.
وتابع: “الزعيم الجيد، القائد المحترم، سيتحدث عن الأمر على حقيقته، بالطريقة التي وصفها بها الرئيس بايدن هنا في هذا البلد، بدلاً من إلقاء اللوم على الغرب ودفعه إلى شخص آخر”.
وأمس، عقد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اجتماعا في نوفو أوجاريفو مع رؤساء وكالات إنفاذ القانون، حيث ناقش الاضطرابات في داغستان والوضع في الشرق الأوسط.
وقال بوتين، إن أجهزة المخابرات الغربية وأوكرانيا ساعدت في إثارة الاضطرابات في داغستان عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف: "لست متأكداً من أن جميع المشرفين رفيعي المستوى في كييف يعرفون ما تفعله التهم الموجهة إليهم، والتحريض على المذابح في روسيا".
وشدد الرئيس الروسي، على أن أجهزة المخابرات الروسية ووكالات إنفاذ القانون يجب أن تتحرك بحزم لحماية دستور البلاد.
وأصدر بوتين تعليماته إلى رؤساء المناطق وقوات الأمن بالتحرك في الوقت المناسب لحماية الوئام بين الأعراق والأديان.