استمرت الغارات الجوية الإسرائيلية على الطرق المؤدية إلى مستشفى الشفاء في غزة، قبل يومين، والتي يحتمي بأرضها عشرات الآلاف من الفلسطينين المدنيين، ودمرت الغارات معظم الطرق المؤدية إلى المستشفى الذي يخدم القطاع الفلسطيني.
عن مستشفى الشفاء، فإنه يقع في مدينة غزة في النصف الشمالي من القطاع.
وقد قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية هذه المنطقة التي يفترض أنها آمنة أيضًا، ما أدى إلى تدمير المنازل في مدينتي رفح وخان يونس.
مستشفى الشفاء
ولجأ العديد من المدنيين الذين بقوا في مدينة غزة إلى المستشفيات، بما في ذلك مستشفى الشفاء.
وقالت وكالة “أسوشيتد برس” إن عشرات الآلاف من الأشخاص يقيمون حاليًا في مخيم الشفاء، والذي يكافح أيضًا لعلاج العدد الكبير من المرضى.
وزعم جيش الدفاع الإسرائيلي، يوم الجمعة، أن مستشفى الشفاء هو المقر الرئيسي لنشاط حماس الإرهابي، وأن الجماعة قامت ببناء شبكة معقدة من الأنفاق والمخابئ تحت المبنى.
وفي حديثه للصحفيين يوم السبت، رفض المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري استبعاد قصف المستشفى، معلنًا أنه في هذه الحرب؛ كل الخيارات مطروحة على الطاولة.
وصعدت إسرائيل بشكل كبير حملتها الجوية ضد غزة، وقطعت آخر خطوط الهاتف والإنترنت في القطاع مع العالم الخارجي.
وأعقب الجيش الإسرائيلي القصف بنشر الدبابات والمشاة في القطاع، بينما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن مرحلة ثانية في الحرب ضد حماس.
وقتل أكثر من 8000 فلسطيني، من بينهم 3342 طفلا، في غزة منذ بدء الحملة الجوية الإسرائيلية، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في غزة.