قدمت مريم كمال مذيعة "صدى البلد"، تغطية خاصة عن خطة الحكومة لتخفيف الأحمال الفترة المقبلة و موعد انتهاء الازمة.
شاهد الفيديو
تسبب زيادة مدة انقطاع الكهرباء في مصر إلى ساعتين قلق ودهشة المواطنين، خاصة أننا في فصل الشتاء حيث تخف الأحمال بشكل طبيعي، وبدأت سلسلة من التساؤلات عن أسباب زيادة فترة انقطاع الكهرباء، وموعد انتهاء العمل بخطة تخفيف الأحمال الخاصة بالكهرباء.
أصدرت الحكومة، بيانا بشأن زيادة فترة انقطاع الكهرباء التي بدأت اعتبارا من السبت، عبر المستشار سامح الخشن، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء.
وكشف بيان الحكومة، عن الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة عن مثيلاتها في نفس الفترة من العام السابق، والذي أدى بدوره إلى زيادة استهلاك الكهرباء بصورة مرتفعة، مع انخفاض الطاقة المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة "الرياح، الشمسية، المائية" فى نفس الفترة عن العام السابق".
وأضاف البيان: “وهو الأمر الذي نتج عنه التحميل على استهلاك الغاز بكميات فاقت معدلات الاستهلاك الطبيعي، بالمقارنة بالاستهلاك الذي شهدته نفس الفترة من العام السابق، ما أدى الى اتخاذ قرار خطة تخفيف الأحمال وانقطاع الكهرباء في ساعات معينة”.
قال المستشار سامح الخشن، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إنه جرى اتخاذ قرار بتخفيف الأحمال، بحيث تكون ساعتان متصلتين، طبقا لنفس المواعيد المعلن عنها من قبل، بسبب توقف توريدات 800 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا من خارج مصر.
وأضاف “الخشن”، خلال مكالمة هاتفية بأحد البرنامج على قناة “CBC”، أنه من ضمن أسباب زيادة تخفيف أحمال الكهرباء انخفاض معدلات توليد الطاقة من المصادر المتجددة، واستمرار ارتفاع الحرارة في هذا التوقيت العام.
أشار المتحدث باسم رئاسة الوزراء، إلى أن تخفيف الأحمال بدأ بفترة قصيرة، وبعد إحداث التنسيق الداخلي جرى الإعلان فورا عن هذه الخطة، وإصدار بيان من مجلس الوزراء بشكل واضح وصريح.
ولفت إلى أنه مع انخفاض درجات الحرارة تنتهي خطة الأحمال وترجع الأمور لطبيعتها، مؤكدا أن خطة التحميل مؤقتة للغاية، وستحل في وقت وجيز.
أوضح المستشار الخشن، أنه لا يوجد تصدير غاز في الوقت الحالي، وكل المنتج الحالي للاستخدام المحلي، لكن هناك عوامل تدخلت وضغطت على استهلاك الغاز الموجود، وبالتالي تم اللجوء إلى هذا الإجراء.
وأفاد الخشن، بأن الزيادة في استهلاك الكهرباء بسبب ارتفاع درجات الحرارة مؤخرا، جاء ذلك بالتزامن مع انخفاض الغاز المورد إلى مصر.
أكد الخشن، أنه مع انخفاض درجات الحرارة تنتهي خطة الأحمال وترجع الأمور لطبيعتها، مشددا على أن خطة التحميل مؤقتة للغاية، وستحل في وقت وجيز.
وكشف المتحدث باسم مجلس الوزراء، تفاصيل زيادة أوقات تخفيف أحمال الكهرباء إلى ساعتين بعدما كانت ساعة واحدة، موضحا أن الأماكن المستثناة هي المنشآت الحيوية للدولة وأجهزتها، والمنشآت الصحية والصناعية والسياحية.
وأردف أنه بعد الحرب الروسية الأوكرانية حدثت أزمة طاقة كبيرة في العالم وأصابت الكثير من الدول، حتى أن البلدان الأوروبية بحثت عن مصادر بديلة للطاقة ولجأت لترشيد الاستهلاك بقرار سياسي وليس اقتصادي.
وقال إن الدولة تتحمل 75 % من فرق التكلفة الفعلية للطاقة والتي يدفعها المواطن، موضحا أنه لا توجد دولة في العالم تواجه تحديات ومخاطر على الحدود مثل مصر.
وكشف بيان الحكومة عن الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة عن مثيلاتها في نفس الفترة من العام السابق، والذي أدى بدوره إلى زيادة استهلاك الكهرباء بصورة مرتفعة مع انخفاض الطاقة المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة ( الرياح – الشمسية – المائية) فى نفس الفترة عن العام السابق، وهو الأمر الذي نتج عنه التحميل على استهلاك الغاز بكميات فاقت معدلات الاستهلاك الطبيعي، بالمقارنة بالاستهلاك الذي شهدته نفس الفترة من العام السابق، ما أدى الى اتخاذ قرار خطة تخفيف الأحمال وانقطاع الكهرباء في ساعات معينة.
وفي هذا الإطار، أوضح المتحدث الرسمي أن الزيادة في استهلاك الكهرباء من الغاز تزامنت مع انخفاض كميات الغاز الموردة من خارج مصر من 800 مليون قدم مكعب غاز يوميا إلى صفر.
[[system-code:ad:autoads]]