أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الاثنين، بيانا علقت فيه على إعلان الاحتلال الإسرائيلي تحرير مجندة من قبضة حماس، خلال العملية البرية.
وقالت حركة حماس إن مزاعم تحرير المجندة الإسرائيلية تهدف إلى التشويش على فيديو الأسيرات ومحاولة للهروب من ضغط ملف أسرى الاحتلال على نتنياهو وحكومته، وفقا لما أوردته موقع "معا" الفلسطيني.
[[system-code:ad:autoads]]
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق أن مثل هذا الإعلان هدفه التشويش على فيديو الأسيرات الذي بثه القسام اليوم والذي أحدث صدمة كبيرة لدى المجتمع الصهيوني".
وقال "لا أحد يصدق الروايات الصهيونية المتهافتة، وحتى المجتمع الصهيوني نفسه لا يصدق قادته"، مضيفا " ما ستقوله المقاومة هو القول الفصل".
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاجاري، أعلن في وقت سابق اليوم الاثنين، أنه تمكن من تحرير ضابطة إسرائيلية من قبضة حركة حماس في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه تم إطلاق سراح المجندة العقيد أوري مجيديش، خلال عملية برية، بعدما أسرتها حركة حماس في السابع من أكتوبر الجاري.
وأضاف "هاجاري" أنه تم إجراء الفحوصات الطبية للجندي وحالتها جيدة والتقت بعائلتها، وفقا لما نشره عبر حسابه بموقع التواصل الإجتماعي "إكس".
يذكر أن حركة حماس نشرت فيديو لثلاثة أسيرات في قبضتها، تحدثت إحداهن موجهة كلمتها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه تسبب في خطفهن بعدما عجز الأمن عن حمايتهن، مطالبة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال مقابل تحريرهن.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الرابع والعشرين، وفرض تل أبيب حصار على القطاع بقطع المياه والكهرباء والوقود، إلى جانب محاولات حكومة الاحتلال تهجير الفلسطينيين إلى جنوب غزة القريب من الحدود المصرية وتكثيف القصف على الشمال.
وسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى تنفيذ اجتياح بري لقطاع غزة، إلا أنه جوبه بمقاومة شديدة من حركة حماس والفصائل الفلسطينية، وسط أنباء عن تدمير عدد من المركبات وأسر بعض الجنود والضباط ومقتل البعض الآخر.
كانت حركة حماس شنت هجوما مباغتا على مستوطنات غلاف غزة، أسفر عن مقتل ما يقرب من 1400 مستوطن وأسر أكثر من 200 آخرين.