قال السفير الفلسطيني فى تونس هائل الفاهوم، إن ما يجري الآن في فلسطين هو تكملة لاستراتيجية إبادية أو تهجرية أو تبخيرية للهوية الوطنية الفلسطينية، وهي أمور مرتبة بشكل مسبق، وحاولوا على مدى عقود تنفيذها وترتيبها وكانوا يطمحون إلى خلق قواعد تنفيذية لتفتيت شعوبنا العربية والهيمنة على مصادرها.
وأضاف خلال لقاء خاص بشاشة "القاهرة الإخبارية" تقدمه نسرين رمضاني، أن هذه الهجمة الوحشية على شعبنا في فلسطين، تتماشى مع المنهجية الصهيونية الإسرائيلية وتستهدف كل الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم، وهذه المجازر الإبادية تستهدف أبناء شعبنا في قطاع غزة الذي لا تتعدى مساحته 360 كيلو متر مربع، وعدد الفلسطينيين المتواجدين فيه بحدود مليوني ونصف المليون نسمة كأعلى كثافة سكانية في العالم.
وتابع: "ما يجري في كل قرى فلسطين يدل على أن الفلسطيني أصبح مستهدفا، كما أن أكثر شيء مقزز هو البيانات التي تصدر عن بعض الدول التي تعتبر نفسها مدافعا عن الحضارة والحرية والإنسانية وحق الدفاع عن النفس، وكأن الآخر له حق والفلسطيني ليس له حق في مقامة الاحتلال".