قال نبيل عمرو، وزير الإعلام الفلسطيني الأسبق، إن المحكمة الجنائية الدولية بوسعها التحقيق في جرائم إسرائيل في غزة وحتى لو لم تكن تل أبيب عضوة وليس شرطاً عضويتها حتى لا تحاكم حيث أن تل أبيب في عزلة مطلقة عن الوضع الدولي كله لكنها تحاول بين الوقت والأخر أن تتبرأ بحجة عدم عضويتها.
ولفت خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إلى أن الجنائية الدولية بوسعها التحقيق ومحاسبة إسرائيل في ضوء الأدلة على الأرض وهو ماراه المدعي العام للجنائية الدولية على الأرض وبوسعها أن توقع عليها العقوبات.
وشدد على أن الحائل الوحيد في ذلك هو الحماية الامريكية المطلقة لإسرائيل حتى لا تفرض عليها تلك العقوبات، قائلاً : “الولايات المتحدة هي الحائل لكن المحاكمة الدولية قائمة أدبياً ومعنوياً منذ اليوم الأول الذي سقط فيه أول شهيد طفل فلسطيني”.
وبين أن الوضع على مستوى العالم كمجتمع الدولي بدأ يتغير مؤخراً كثيراً بنحو أكثر إيجابية مقارنة بالأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي .
وحول مكالمة بايدين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، قال: "يحاول أن يضفي موقف أخلاقي على سياسة لاأخلاقية تمارسها واشنطن هو عمليا يخاطب الكونجرس والراي العام الأمريكي وينافق حتى يحصل على أصوات من يدعمون إسرائيل".
وأوضح أنه لم يعد مضموناً أن يبقى كلاً من بايدن في سدة الحكم للفترة القادمة مع تراجع شعبيته ولا أيضا رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يحاول أن يجد صور جيده له قبل خروجه كأطول رئيس وزراء في تاريخ دولة إسرائيل.
وحول تغريدته التي اعتذر فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي للمؤسسات الأمنية مؤخراً قال : " ضربة قاضية له يريد أن يورط إسرائيل كلها في الخطأ إلا هو سواء الجيش والمخابرات والمؤسسات وكأنها كانت تعرف عن عملية طوفان الأقصى لكنها لم تبلغه ه هو موضع انتهازي أناني سجله شعب إسرائيل ضد نتانياهو في استطلاعات الراي التي دفعته دفعته للاعتذار وههو ضد ثقافته حي لا يعرف ثقافة الاعتذار هو مرتبك هو قدم استقالته بشكل غير مباشر ويبحث عن مخرج والتغريدة كانت من الضربات القاصمة التي تعرض لها ".