الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شكري لنظيره البريطاني: مصر لا تتحمل مسؤولية إعاقة دخول المساعدات وخروج الرعايا من غزة

شكري وكيفرلي
شكري وكيفرلي

تلقى ‏وزير الخارجية شكري اليوم السبت اتصالا من جيمس كيفرلي وزير خارجية بريطانيا.

أكد الوزير شكري على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة. 

كما أكد على ضرورة إزالة العوائق - والتي لا تتحمل مصر المسئولية عنها - أمام دخول المساعدات الإنسانية، وخروج رعايا الدول الثالثة.

وفي اتصال سابق بين الوزيرين لبحث التطورات على الساحة الفلسطينية بحثا تطورات التصعيد العسكري في غزة، ومحاولات خفض التصعيد والتهدئة، والتنسيق بشأن سبل معالجة الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة.
 

 

وشهدت المباحثات خلال زيارة كيفرلي  الى مصر تبادلاً مستفيضاً وصريحاً لوجهات النظر والتقييمات حول الأزمة الراهنة، وسبل وفرص تجاوزها، حيث أكد سامح شكري على ضرورة الدفع بجهود دولية منسقة لحث الأطراف على تغليب مسار التهدئة والوقف الفوري للتصعيد، مشدداً على أهمية النأي عن استهداف المدنيين التزاماً بتنفيذ أحكام القانون الدولي والإنساني، فضلاً عن تجنب مخاطر امتداد دوامة العنف وتوسيع رقعة الصراع لمناطق أخرى في المنطقة، حفاظاً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
 

كما ركزا في مباحثاتهما على الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، حيث كان هناك اتفاق على أهمية وأولوية إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي غزة في ظل الأزمة الراهنة، وأن يتم إنفاذها بشكل مستدام وآمن.
 

وفي سياق متصل، حذّر الوزير شكري من تداعيات استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على المزيد من التردي للأوضاع الإنسانية، وكذا الآثار المدمرة لسياسة العقاب الجماعي، من حصار أو تهجير قسري، مشدداً على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسئوليته إزاء توفير الحماية اللازمة للمدنيين.
 

من جانبه، أعرب وزير خارجية بريطانيا عن تقديره للجهود التي تقوم بها مصر على كافة المستويات لخفض التصعيد بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، ومحاولة احتواء الأزمة وتداعياتها الإنسانية، لاسيما تنسيق الجهود الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية. كما رحب بمبادرة مصر بالدعوة إلى قمة السلام، متمنياً لها النجاح في طرح حلول لوقف التصعيد الراهن والتعامل مع المستقبل.
 

واعاد الوزير شكري التأكيد خلال المباحثات على ضرورة التعامل مع الأسباب الجذرية للوضع المتأزم اليوم، وعلى رأسها فقدان الأمل وانسداد الأفق السياسي للحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، موضحاً أن تحقيق السلام في المنطقة هو ضرورة استراتيجية وخيار الشعوب فى منطقة الشرق الأوسط.