الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تربوي: مصر تمضي قدمًا في تعزيز التعليم العالي التكنولوجي لتطوير القوى البشرية

تعزيز التعليم العالي
تعزيز التعليم العالي التكنولوجي فى مصر

أكد الدكتور ماجد أبو العينين، الأستاذ الجامعي وعميد كلية التربية بجامعة عين شمس سابقًا، أن دعم القيادة السياسية للتعليم العالي والتوسع الجامعات التكنولوجية هو خطوة حاسمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في مصر، ويعكس هذا الدعم الاهتمام الكبير بتقديم تعليم عالي الجودة والارتقاء بمستوى العلم والتكنولوجيا في البلاد.

وأشار الخبير  التربوي، إلى أن هذا الدعم المالي 540 مليون جنيه لاستكمال تجهيز 10 جامعات تكنولوجية يعكس التزام الدولة المصرية بضمان تقديم تعليم تكنولوجي عالي الجودة، واستثمار هذا المبلغ في تحسين بنية الجامعات التكنولوجية يعكس التزامًا بتوفير البنية التحتية اللازمة لتمكين الطلاب والأساتذة من تحقيق أقصى إمكاناتهم.

وأوضح عميد كلية التربية بجامعة عين شمس سابقًا، أن هذه الخطوة تأتي في سياق تحقيق الأهداف الاستراتيجية لخفض الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، إذ يسعى النظام التعليمي المصري إلى تحقيق توافق أكبر بين المهارات والمعرفة التي يتم تزويدها للطلاب واحتياجات سوق العمل المتزايدة.

وأضاف الدكتور ماجد أبو العينين، أن هذا الدعم يساهم في تعزيز القدرات التكنولوجية للشباب المصري وتأهيلهم لمواجهة تحديات سوق العمل الحديثة، كما يمكن أن يساعد في تعزيز البحث العلمي والابتكار، مما يسهم في تطوير الصناعات ورفع مستوى التنافسية الوطنية.

وقال الخبير  التربوي، إن تعزيز التعليم التكنولوجي وتقديم الدعم اللازم هو خطوة جيدة نحو تطوير المعرفة والتكنولوجيا في مصر وتعزيز التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية في مصر تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز التكنولوجيا ودعم صناعة البلاد، حيث تركز هذه الجامعات على تزويد الطلاب بمعرفة ومهارات تكنولوجية متقدمة تجعلهم قادرين على المنافسة في سوق العمل المتطور، وتعتمد على مناهج حديثة وتقنيات تعليمية مبتكرة تضمن جاهزيتهم لسوق العمل.

ولفت عميد كلية التربية بجامعة عين شمس سابقًا، إلى أن وزارة التعليم العالي تلعب دورًا أيضًا في دعم هذا الجانب من التعليم العالي، من خلال توفير الدعم للمشروعات البحثية والعلمية القابلة للتطبيق، تساهم الوزارة في تحفيز البحث والابتكار وتقديم حلاً عمليًا لاحتياجات الصناعة المتنوعة، ويساهم هذا في تعزيز الأداء الصناعي وزيادة تنافسية المنتجات المصرية.

ونوة أبو العينين، بأن تطوير البرامج واللوائح الدراسية بانتظام هو أمر حاسم لتوفير تعليم عالي جيد، حيث يضمن أن الطلاب يتلقون التدريب والمهارات التي تلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة والتحديات العالمية، بالإضافة إلى ذلك، التسويق الجيد للبرامج الدراسية الذي يساعد في جذب الطلاب من مختلف أنحاء العالم إلى مصر، مما يزيد من التنوع ويعزز التبادل الثقافي.

وصرح الخبير  التربوي، بأن جهود الجامعات التكنولوجية ووزارة التعليم العالي تهدف إلى تطوير التعليم العالي في مصر وتعزيز قدرته على تلبية احتياجات الصناعة والمجتمع ودعم التكنولوجيا والابتكار، مشيرًا إلى أن التفاعل الوثيق بين هذه الجامعات والمجتمع الصناعي يعكس الروح التعاونية والشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويعزز من فرص التطوير التكنولوجي والابتكار، ويكون لهذه الجامعات تأثير إيجابي كبير على تقدم مصر في مجال التكنولوجيا والاقتصاد.

وتستهدف حكومة الدكتور مصطفى مدبولى خلال العام المالي الجارى التوسع فى إنشاء الجامعات التكنولوجية، فى إطار تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية بحقوق الإنسان بقطاع التعليم، وذلك بتوجيه 540 مليون جنيه لاستكمال تجهيز 10 جامعات تكنولوجية، حسبما تشير وثيقة خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المقدمة من وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد ووافق عليها البرلمان بغرفتيه "النواب، الشيوخ".

وتشمل الجامعات المزمع استكمالها، في محافظات القاهرة الجيزة، الإسكندرية، بورسعيد، أسيوط، المنوفية، الأقصر، بنى سويف، الغربية، وذلك في إطار اهتمام الدولة لتوفير تعليم تكنولوجي يقدم خدمات تعليمية متكاملة ذات جودة مناظرة لنظم الجودة العالمية، الأمر الذي يُسهم في تحقيق هدف الاستراتيجية خفض الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل.