وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، عددًا من الرسائل للشعب المصري، خلال افتتاح المعرض الدولي السنوي للصناعة.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي أسجل بتقدير قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف العنف والاقتتال في قطاع غزة.
مصر دولة قوية جدا لا تمس
وأضاف الرئيس السيسي: حذرت من اتساع نطاق الصراع والأزمة ممكن أن تتحول للمنطقة بأكلمها، مؤكدًا أن الدولة المصرية بفضل جيشها وشعبها وشبابها قادرة على حماية أمنها تماما، وشدد الرئيس السيسي على أن “مصر دولة قوية جدا ولا تمس”.
كما حث الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ضرورة توعية الطلاب لدى المدارس ولاسيما التعليم الفني منها، مؤكدا أن الطلبة جزء من المنظومة ولا بد من تحقيق الفهم وتوعية الطلاب بأهمية عملهم وتحقيق جاهزيتهم.
وأكمل الرئيس السيسي حديثه قائلا إنه لا بد أن يتم تعليم الطلاب في تلك المدارس ليكون مسئولا في المنشأة الصناعية حتى يكون جزءًا إيجابيًا فيها، وأنه لابد من الاهتمام ببناء الشخصية وهناك شركات لا تحقق أرباحا وتريد الحوافز، وأكد الرئيس أن الدولة القوية قوية بشعبها مش برئيسها ولا حكومتها.
وجاءت أهم رسائل الرئيس السيسي كالآتي:
- مصر دولة قوية ذات سيادة لا تمس
-مصر حريصة على لعب دور إيجابي في ى إطار فهم أن الاستقرار مهم للمنطقة وللدولة
- حذرت مرارا وسابقا من أن اتساع نطاق الصراع ليس في صالح المنطقة
- حادثتا طابا ونوبيع دليل على خطورة التصعيد في غزة
- مصر بشعبها وجيشها قادرة على حماية والبلاد
- سياسة مصر الخارجية لا تقوم على الغدر والتآمر
- نرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي لوقف إطلاق النار في غزة
- مستعدون لتأهيل جميع المدارس لتقوم بدورها في خدمة الصناعة
-ضرورة التنسيق لإعادة تخصيص الأراضي المتاحة أمم المستثمرين
- نسعى لتوفير الجهد والتمويل للمستثمرين لإحداث نقلة في المجال الصناعي
- تأهيل العامل وزيادة الوعي من العناصر المهمة لإحداث نقلة في مجال الصناعة
- الهدف الأكبر هو أن تغطي الصناعة احتياجات السوق المصرية
[[system-code:ad:autoads]]
جاء ذلك خلال مؤتمر اتحاد الصناعات، بمركز المنارة الدولية بالقاهرة الجديدة، بحضور عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
ويشارك في المؤتمر أيضا، عدد كبير من المستثمرين المصريين والعرب والأجانب وممثلو المؤسسات الإقليمية والدولية ذات الشأن، وأعضاء الغرف العربية الصناعية والتجارية المشتركة، وممثلو البعثات الدبلوماسية لدى جمهورية مصر العربية، ورجال الأعمال، ومجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، ورؤسـاء وأعضـاء الغرف الصناعية، والمجالس الاستثمارية، وممثلو قطاع البنوك والكيانات الاقتصادية، وأعضاء الحكومات لعدد من الدول الشقيقة والصديقة.