الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر تجمع كبار الصناع والمنتجين في حدث ضخم.. ماذا قال عنه الرئيس؟

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي فعاليات افتتاح الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة في دورته الثانية، حيث كان في استقبال الرئيس فور وصوله رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير التجارة والصناعة المهندس أحمد سمير.

ملتقى ومعرض الصناعة

طالب الرئيس السيسي الحضور بالملتقى الدولي السنوي للصناعة بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح الضحايا المدنيين الذين سقطوا في أحداث فلسطين، حيث وقف الرئيس وحضور الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة في دورته الثانية قبل عرض فيلم تسجيلي عن الملتقى.

ويرصد "صدى البلد" أهم وأبرز المعلومات عن المتلقى والمعرض الدولي السنوي للصناعات في دورته الثانية:

ويركز الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعات في دورته الثانية، على تطوير الصناعة المحلية من خلال التنمية البشرية وبناء الإنسان ضمن استراتيجية الدولة المصرية.

كما يعد الملتقى من أكبر الفعاليات التي ينظمها اتحاد الصناعات المصرية، والمعرض يهدف إلى دعم المبادرات الدولية التشاركية بين الكيانات الصناعية على المستويات الإقليمية والأفريقية والعربية والدولية، لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، ويضم مستثمرين ومؤسسات اقتصادية متعددة، والاستشاريين المتخصصين في مختلف القطاعات الصناعية.

وارتكزت رؤية الملتقى والمعرض بالأساس على دعم المبادرات الدولية التشاركية بين الكيانات الصناعية والتجارية على المستويات الإقليمية: "العربية، والأفريقية، والأورومتوسطية، والدولية"، لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مستندةً على ثلاثة أبعاد رئيسية، (البُعد الاستثمارى والاقتصادى، والبُعد الاجتماعى وبناء الإنسان، وبُعد الجمهورية الجديدة).

وكان حضور الرئيس السيسي لافتتاح الملتقى في دورته الأولى العام الماضي خلال احتفال اتحاد الصناعات المصرية بمرور مائة عام على إنشائه، حدثا عظيما للصناعة المصرية، خاصة مع قرار اتحاد الصناعات المصرية بإقامة هذا الحدث سنويا فى شهر أكتوبر من كل عام.

أكبر حدث صناعي بمصر

وينظم المعرض إحدى الشركات الهندسية المعروفة بجدارتها في تنظيم الأحداث الكبرى الصناعية والهندسية، والتي أكد رئيس مجلس إدارتها أن "ملتقى هذا العام يعد امتدادا لنجاح الدورة الأولى، والتي شرفت بتشريف رئيس الجمهورية، والذي أشاد بكفاءة الصناعة المصرية خلال لقائه بالشركات والمؤسسات المشاركة".

ويأتي الملتقى الصناعي كأكبر حدث صناعي في مصر، حيث يغطي 18 قطاعا صناعيا من خلال 18 غرفة صناعية تابعة لاتحاد الصناعات المصرية تعرض أحدث الصناعات المصرية الساعية للتصدير، كذلك للتوسع في الإنتاج المحلي وتطويره واعتماده.

ومن الصناعات المتميزة في دورة هذا العام هي: الصناعات الهندسية ومواد البناء والمعدنية والنسيجية والعقارية والكيماوية والغذائية، مع تقدم ملحوظ لصناعة معدات الكهرباء والطاقة والطاقة الشمسية، كذلك صناعة إنتاج الأسمنت والحديد والمعادن.

ويقام على هامش الملتقى العديد من بروتوكولات التعاون الدولي والإقليمي بمشاركة المهتمين من دول الجوار.

ويهدف الملتقى إلى دعم المبادرات الدولية التشاركية بين الكيانات الصناعية على المستويات الإقليمية والعربية والأفريقية للإسهام في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

350 شركة مصنعة مصرية 

ويشارك في معرض هذا العام أكثر من 350 شركة مصنعة مصرية والعديد من الوزارات والمؤسسات و الهيئات المساهمة في تطوير الصناعة المصرية، ويقام الملتقى في الفترة من 28 – 30 أكتوبر الجاري بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس – القاهرة الجديدة.

وتشارك غرفة صناعة منتجات الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات فى الدورة الثانية من "الملتقى والمعرض الدولى السنوى للصناعة"، وذلك من إتحاد الصناعات المصرية، والمقرر عقده خلال الفترة من 28 حتى 30 أكتوبر بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية.

وبحسب بيان الغرفة، فان الملتقى يسلط الضوء في نسخة هذا العام على تطوير الصناعة المحلية من خلال التنمية البشرية وبناء الإنسان ضمن استراتيجية الدولة المصرية.

كما يعد الملتقى من أكبر الفعاليات التي ينظمها اتحاد الصناعات المصرية، والمعرض يهدف إلى دعم المبادرات الدولية التشاركية بين الكيانات الصناعية على المستويات الإقليمية والأفريقية والعربية والدولية، لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، ويضم مستثمرين ومؤسسات اقتصادية متعددة، والاستشاريين المتخصصين في مختلف القطاعات الصناعية.

قال المهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات: "نعلن مساندتنا للقرارات التي يتخذها الرئيس السيسي  في هذه الفترة الصعبة".

كما شكر السويد، خلال كلمته في افتتاح الملتقى والمعرض الدولي للصناعة في دورته الثانية، الرئيس السيسي على حضوره ودعمه للملتقى رغم صعوبة هذه الفترة، مؤكدًا أن هذا بمثابة دعم لجميع الشركات المشاركة في المؤتمر وبمثابة دفعة قوية لهم.

مساندة قرارات الرئيس 

ويركز مؤتمر ومعرض اتحاد الصناعات على تطوير الصناعة المحلية من خلال التنمية البشرية وبناء الإنسان ضمن استراتيجية الدولة المصرية، كما يعد الملتقى من أكبر الفعاليات التي ينظمها اتحاد الصناعات المصرية.

ويهدف المعرض إلى دعم المبادرات الدولية التشاركية بين الكيانات الصناعية على المستويات الإقليمية والإفريقية والعربية والدولية، لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، ويضم مستثمرين ومؤسسات اقتصادية متعددة، والاستشاريين المتخصصين في مختلف القطاعات الصناعية.

من جانبها، أعلنت غرفة صناعة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية عن خطتها للمشاركة في فعاليات معرض "الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة"، والذي ينطلق خلال الفترة من 28 وحتى 30 أكتوبر الجاري في مركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية، ويشارك فيه كبريات الشركات المتخصصة.

وأكد المهندس طارق شكري، رئيس غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، ووكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، ورئيس شعبة الاستثمار العقارية باتحاد الغرف التجارية، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا قويًا للتنمية العمرانية الشاملة، والتي تتضمن محاور متنوعة ما بين تنمية صناعية وزراعية وعقارية وسكنية، بالإضافة لمجالات متعددة أخرى.

ولفت شكري: يأتي انطلاق هذا المعرض في ضوء تنفيذ خطة الدولة لتحقيق هذه التنمية الشاملة، موضحا أن الغرفة تشارك بجناح خاص بها وبـ 17 شركة من أعضاء الغرفة.

وأشار إلى أن هذا الملتقى يعد من أكبر الفعاليات التي ينظمها اتحاد الصناعات المصرية، وتعد هذه هي النسخة الثانية من المعرض وتتواكب مع مرور مائة عام على إنشاء اتحاد الصناعات المصرية، ويتشرف المعرض بزيارة الرئيس السيسي، لافتا إلى أن المعرض يستهدف دعم المبادرات الدولية التشاركية بين الكيانات الصناعية على المستويات الإقليمية والأفريقية والعربية والدولية للإسهام في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

أول دورات الملتقى الدولي

وأوضح أن المعرض في نسخته الثانية سيضم مستثمرين ومؤسسات اقتصادية متعددة، بالإضافة لمجموعة كبيرة من الاستشاريين المتخصصين في مختلف القطاعات الصناعية.

جدير بالذكر أن الملتقي والمعرض الدولى السنوى للصناعة في دورته الأولى العام الماضي، تضمن حينها أجندة فعاليات الملتقى والمعرض الدولى الأول للصناعة عدة جلسات نقاشية تتناول مجموعة من المحاور منها: "الفرص الصناعية فى ضوء التحولات العالمية، وتوطين وتعميق الصناعة المحلية إقليميا ومحليا، نحو تنمية صناعية مستدامة، وفرص القطاع الصناعى من التمويل المستدام، والإمكانيات والفرص التصنيعية فى ضوء سياسة الدولة المصرية".

ويعد هذا المعرض واحدا من أكبر المعارض بمركز مصر للمعارض الدولية داخل ثلاث قاعات على إجمالى مساحة 12 ألف متر مربع، وضم حينها أجنحة العارضين شركات القطاع الخاص، وقطاع الأعمال، وشركات أعضاء بغرف اتحاد الصناعات المصرية، وجهات دولية مختلفة، بجانب مساحات مخصصة لعقد المباحثات واللقاءات الثنائية والشراكات المستقبلية B2B & B2C.

واستهدف حينها الملتقى والمعرض طرح آفاق النهوض بالصناعة وتوطينها فى ظل التحديات الاقتصادية، وتعزيز الصناعة المستدامة ودعم الابتكار من خلال بيئة محفزة لتطوير الصناعات وتنمية الشراكات المتبادلة، وعرض قوة الصناعة المصرية التى تعد أحد أهم قطاعات الاقتصاد، وطرح المشروعات التنموية المصرية التى تنفذها الدولة، منها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصرى، واستصلاح الأرضى "مشروع توشكى والدلتا الجديدة"، ومحطات التحلية، المدن الجديدة)، وغيرها من المشروعات التنموية الكبرى، فضلاً عن جذب استثمارات صناعية جديدة تخدم مجهودات الدولة فى عملية التنمية.