EN
اتهمت المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، الدول العربية بتمكين حماس وغض الطرف عن الشر من خلال طرح مشروع قرار في الجمعية العامة يدعو إلى ضبط النفس من جانب إسرائيل.
أصرت ليندا توماس غرينفيلد، التي واجهت هجمات متتالية من قبل الدول الأعضاء لفشلها في إدانة استخدام إسرائيل للعنف في غزة، على أن الولايات المتحدة تنعي كل خسارة في أرواح المدنيين، ولكنها ردت أيضًا بزعم أن مشروع القرار الذي قدمه الأردن يوفر غطاءً لحماس.
في حديثها في اليوم الثاني من مناقشة طارئة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قالت إن أهداف حماس أحادية التفكير ومثير للاشمئزاز.
وأضافت: إنهم مصممون على تدمير إسرائيل وقتل اليهود. ولنكن واضحين، حماس لم تهتم أبدًا بالاحتياجات أو المخاوف الحقيقية أو سلامة الأشخاص الذين تدعي أنها تمثلهم. وحماس لا تحترم حكم القانون أو حياة الإنسان.
وقالت: يجب ألا نعود إلى الوضع الراهن حيث تقوم حماس بإرهاب إسرائيل وتستخدم المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية. ويجب ألا نعود إلى الوضع الراهن حيث يستطيع المستوطنون المتطرفون مهاجمة وإرهاب الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقالت: إن الوضع الراهن لا يمكن الدفاع عنه، وهو غير مقبول. وهذا يعني أنه عندما تنتهي هذه الأزمة، يجب أن تكون هناك رؤية لما سيأتي بعد ذلك.
في السياق نفسه، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الجمعة، أن الاحتلال الإسرائيلي شن هجوما عسكريا بريا على قطاع غزة، وهذا الأمر ستكون له عواقب إنسانية ذات أبعاد تمتد لسنوات مقبلة.
وأضاف في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أن التصويت ضد القرار العربي في الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ يعني الموافقة على هذه الحرب التي لا معنى لها، وهذا القتل الذي لا معنى له، قائلًا إن الملايين سيراقبون كل صوت "التاريخ سيحكم".
يأتي ذلك مع بدء الاحتلال الإسرائيلي عدوانا شاملا على قطاع غزة الذي أصبح معزولا عن العالم، بعد انقطاع الاتصالات تزامنا مع شن الاحتلال عدوانا شاملا من 3 جبهات برية وجوية وبحرية.
