الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المبعوث الأمريكي للقضايا بالشرق الأوسط: المساعدات الإنسانية لغزة ليست كافية

ديفيد ساترفيلد
ديفيد ساترفيلد

كشف المبعوث الأمريكي الخاص بالقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد عن عدد من التصريحات الإعلامية الهامة حول مسألة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وقال "ساترفيلد": "إن المساعدات الإنسانية التي يتم نقلها الآن ليست كافية. إنها بالفعل قطرة في محيط مقارنة بما هو مطلوب".

أضاف ديفيد ساترفيلد:"تتركز مهمتي الإنسانية، في هذه المرحلة، على قضيتين رئيسيتين. أحدهما هو نقل أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى غزة لتلبية احتياجات الناس قدر الإمكان. التركيز الثاني هو على إنشاء آلية تأمين لهؤلاء المواطنين الأجانب وعائلاتهم والوكالات الدولية وعائلاتهم، حتى يتمكنوا من مغادرة غزة.

تابع ساترفيلد: "7 أكتوبر غيّرت كل شيء، وكانت تلك حسابات حماس، حسابات كارثية لشعب غزة"، مضيفاً أن تواجد الأمم المتحدة يمثل شريكا بارزا، وشريكا حيويا لجميع الجهود المبذولة. كلاهما لإيصال المساعدة إلى غزة وتوزيعها على الجانب الغزاوي من معبر رفح وكذلك العمل على الآلية التي يمكن أن تسمح بالمغادرة الآمنة للمواطنين الأجانب المحاصرين في غزة.

تحدث المبعوث الأمريكي الخاص بالقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط عن إيجاد آلية بسرعة كبيرة؛ لضمان توفر الوقود الضروري اللازم لحركة البضائع، وتوفير حاضنات الطاقة وغيرها من الأنظمة الحيوية. هناك طريق للمضي قدما في هذا الشأن، موضحاً أن السبب وراء عدم تمكن المواطنين الأجانب من مغادرة غزة هو أن حماس لن تسمح لهم بالمغادرة.

ذكر المبعوث الأمريكي بالقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط  أن الولايات المتحدة ومصر والشركاء المهمين في المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة، يعملون على إيصال أقصى قدر من المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكداً أن هيكلة كيفية انتقال المساعدات من مراكز التوزيع إلى التفتيش وإلى معبر رفح صورة معقدة للغاية."

واختتم تصريحاته قائلاً:"في أثناء استمرار هذا الصراع، نريد أن يتمكن سكان غزة من الحصول على قدر أكبر نسبيا من الأمان، وإمكانية وصول أكبر إلى المساعدات الإنسانية بطريقة تجعله قادرا علي الاستمرار في خلال   هذا الصراع،  ليذهب إلى أبعد مما هو عليه في الوقت الحاضر لتلبية احتياجاتهم."

يذكر أنه تم تعيين السفير السابق ديفيد ساترفيلد مبعوثا أمريكيا خاصا للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط فى 15 أكتوبر الجارى، ليتولى معالجة الأزمة الإنسانية في غزة بشكل طارئ، بما في ذلك من خلال العمل على تسهيل توفير المساعدات المنقذة للحياة لأشد السكان ضعفا وتعزيز أمن المدنيين، وذلك بالتنسيق مع الأمم المتحدة وشركاء الولايات المتحدة.