استنكرت جمعية الصليب الأحمر الإثيوبية، في بيان لها اليوم الجمعة حرق الجيش الإثيوبي لسيارة إسعاف تابعة للجمعية في ولاية أوروميا.
وقالت جمعية الصليب الأحمر الإثيوبية إنها منزعجة للغاية بعد قيام القوات المسلحة بالمنطقة الغربية بإحراق سيارة الإسعاف التابعة لها في ولاية أوروميا،وأشارن إلى أن"سيارة الإسعاف نستخدمها في الخدمات الإنسانية الحيوية، قد أحرقت بشكل مأساوي على يد القوات المسلحة في منطقة هارو بمنطقة غرب ووليجا"، بحسب ما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.
وأضاف "الصليب الأحمر": "باعتبارنا منظمة ملتزمة بإنقاذ الأرواح ومساعدة المحتاجين، نشعر بالفزع إزاء هذا الانتهاك الصارخ لاتفاقيات جنيف، التي وقعتها إثيوبيا رسميا، إن مثل هذه الأعمال ليست غير إنسانية فحسب، بل تتعارض أيضا مع القانون الجنائي الإثيوبي".
أشارت إلى أنه من المحبط أن نشهد الهجمات المستمرة على سيارات الإسعاف التابعة لها، الأمر الذي يشكل عقبات خطيرة أمام خدماتها الإنسانية، ويجب أن نؤكد أن استهداف سيارات الإسعاف هو اعتداء ليس فقط على منظمتنا ولكن على الأمهات اللاتي يعتمدن على هذه المركبات لجلب حياة جديدة إلى هذا العالم".