“هذه الأوقات صعبة على الجميع، على الشعب الفلسطينى وعلى كل أم وطفل ومدنى وكل واهم بأن جيش الاحـ.تلال من الممكن أن يرحم أحد الناس” كلمات اعتصرت قلوب المتابعين على مواقع التواصل بعد ان قالها المراسل التلفزيوني، وائل الدحدوح، بعد ان استشهد عدد من افراد اسرته منذ قليل في قصف غاشم من قوات جيش الاحـ.تلال الاسرائيلي على منزلهم في حي النصيرات بقطاع غـ.زة، رغم طلب الاحـ.تلال من المدنيين النزوح الى النصيرات لتجنب النيران.
وشيع وائل الدحدوح، جثامين ابنيه وزوجته وحفيده وحفيده في حالة من الحزن تعتصر القلوب والافئدة وسط تعاطف عالمي لما يحدث داخل القطاع منذ اكثر من 19 ليلة دامية مرت بشق الانفس على الاحياء من قطاع غـ.زة، حتى اصبحوا شهداء منتظرين، بحد قولهم.
ويقول الدحدوح بعد الفاجعة الدامية لاسرته «ظنوا أن هناك بقايا أخلاق عندما قال لهم توجهوا إلى شمال قطاع غـ.زة فهى آمنة، فتوجهت أناس كثيرة جاءت مع عائلاتها، ورغم ذلك قتلوهم غدرا"
قتل المدنيين غدرا
وأعربت “الجزيرة” في بيان لها، مساء الأربعاء، عن إدانتها البالغة لهذا الاستهداف وقتل المدنيين الأبرياء في غـ.زة؛ الذي أدى لاستشهاد من عائلة الدحدوح، وعدد كبير من الضحايا الآخرين.
وتابعت «عدد من أفراد عائلة الدحدوح مازالوا تحت الركام الذي خلفته الغارة الإسـ.رائيلية؛ التي استهدفت منزلًا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط القطاع».
وقالت: «نحث المجتمع الدولي على التدخل العاجل لوضع حد للهجمات الهمجية، وحماية أرواح الأبرياء، ونحمل السلطات الإسرائيلية مسئولية سلامة مراسلينا وطواقمنا في غـ.زة».