EN
التفوق العلمي والبحثي في العصر الحديث هو قيمة أساسية تُسهم بشكل كبير في تحقيق التقدم والازدهار على المستوى العالمي.
وفي هذا السياق، برزت جامعة ستانفورد الأمريكية بالتعاون مع مؤسسة Elsevier من خلال إصدار قائمة مذهلة تضم أسماء العلماء الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم في مجموعة متنوعة من مجالات العلوم. وما يجعل هذا الإنجاز أكثر إثارة هو وجود 38 عالمًا من جامعة طنطا ضمن هذه القائمة المرموقة، بزيادة استثنائية مقارنة بالعام السابق.
التأثير العلمي لجامعة طنطا
قائمة العلماء الأكثر تأثيرًا عالميًا هذا العام شهدت تميزًا لافتًا من كلية الهندسة بجامعة طنطا، حيث ضمت عددًا كبيرًا من الأساتذة والباحثين المتفوقين. من بين العلماء الذين شملتهم هذه القائمة:
الدكتور عبد النبي قابيل: استاذ قسم ميكانيكا قوى.
الدكتورة عمار الشيخ: استاذة قسم ميكانيكا إنتاج.
الدكتور محمد القديم: باحث في قسم القوى الكهربية.
الدكتور صالح شلبي: متخصص في قسم الفيزيقا والرياضات الهندسية.
الدكتور مصطفى الصواف: باحث في قسم الإنشاءات.
الدكتور محمد عبدالجيد: محترف في مجال ميكانيكا القوى.
الدكتور السيد العجوز: خبير في ميكانيكا القوى.
الدكتورة أميرة عاشور: باحثة متميزة في قسم الاتصالات.
الدكتور محمد السيد الشيشتاوي: محترف في ميكانيكا القوى.
الدكتور إيهاب اللبودي: خبير في مجال الإنشاءات.
الدكتور مصطفى فهمى: باحث متميز في قسم الإنشاءات.
الدكتور ضياء الدين عبد الستار: مختص في مجال القوى الكهربية.
الدكتور مدحت الكيلاوي: استاذ ميكانيكا القوى.
الدكتور محمود المرشدي: متخصص في القوى الكهربية.
الدكتور محمد على بك رحمه الله: باحث في مجال الفيزيقا والرياضات الهندسية.
الدكتور رؤيات إسماعيل: مختص في مجال الاتصالات.
الدكتور حمادة رزق: خبير في الحاسبات والتحكم الآلي.
جامعة طنطا ودعم البحث العلمي
هذا الإنجاز الرائع لجامعة طنطا يعكس التفاني والاجتهاد الذي يبذله العلماء وأعضاء هيئة التدريس بها. ومن المهم ملاحظة أن هذا الإنجاز ليس مجرد مجموعة من الأسماء المتألقة في ميادين البحث والتطوير، بل هو نتاج استراتيجية جامعة طنطا الرائدة في دعم منظومة البحث العلمي ورفع مستوى الإنتاج العلمي.
يقول الدكتور محمود ذكى، رئيس جامعة طنطا، "إن هذا الإنجاز يعكس مدى جودة وقوة أبحاث علماء الجامعة وإنتاجهم العلمي". ويضيف قائلًا، "إن هذا يأتي نتيجة تنفيذ الخطة الاستراتيجية التي اعتمدتها الجامعة لدعم منظومة البحث العلمي وتحقيق جودة الإنتاج العلمي والنشر الدولي. ونحن نوفر كل الدعم لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة لنشر إنتاجهم العلمي في أبرز المجلات العالمية، مما يساهم في تعزيز مكانتنا المرموقة في التصنيفات العالمية بين الجامعات المحلية والدولية".
التأثير العلمي في جميع التخصصات
إن وجود هذا العدد الكبير من العلماء البارزين في مختلف التخصصات يعكس التنوع والشمولية في مجالات البحث بجامعة طنطا. حيث شملت القائمة أيضًا عددًا من العلماء من كلية الصيدلة، والعلوم، مما يؤكد على تميز الجامعة في مجموعة متنوعة من التخصصات.
تعزيز الوعي والتثقيف
من ناحية أخرى، قامت جامعة طنطا بتنظيم ملتقى تثقيفي بمناسبة الذكرى الخمسون لانتصارات أكتوبر المجيدة. يهدف هذا الملتقى إلى تعزيز الوعي بتاريخ مصر العظيم والتثقيف حول أهمية هذا الانتصار التاريخي. وتم تنظيم ندوات تثقيفية تتناول مختلف الجوانب المتعلقة بالانتصارات وتأثيرها على مصر.
استمرار دعم الجامعة للتنمية والتثقيف
تأتي هذه الفعاليات برعاية الدكتور محمود زكى، رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع، والدكتور ممدوح المصري، عميد الكلية.
الملتقى التثقيفي حول انتصارات أكتوبر
تم افتتاح الملتقى التثقيفي بالتزامن مع الاحتفال باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة. يستمر الملتقى لمدة يومين، حيث تُنظم ست ندوات تثقيفية تستعرض مصر بين الحاضر والماضي. يتمحور الحديث في اليوم الأول حول ثلاث ندوات، بينما يستكمل البرنامج في اليوم الثاني بثلاث ندوات تثقيفية أخرى.
وقد تم افتتاح اللقاء بالسلام الوطني والوقوف دقيقة حداد على شهداء مصر الأبطال الذين ضحوا من أجل حرية واستقلال وطنهم في انتصارات أكتوبر المجيدة.
الإنجازات والتحديات
تعد انتصارات أكتوبر المجيدة إنجازًا كبيرًا للشعب المصري. وتعكس الإصرار والعزيمة التي أبداها الجيش المصري والقيادة السياسية الحكيمة تحقيق النصر في هذه الحرب الكبيرة. ولطالما كانت مصر هدفًا للغزاة ومؤامرات العديد من الجهات الأجنبية بسبب موقعها الجغرافي الاستراتيجي بين قارات العالم. ومع ذلك، استمكنت مصر من الصمود والدفاع عن حدودها واستعادة أرضها.
دعم مصر للقضايا العربية
وفي نهاية المطاف، تظل مصر داعمة للقضايا العربية والإسلامية. فهي تمتلك تاريخًا طويلًا من الالتزام بالقضايا العربية والدفاع عنها. وتعكس إرادة مصر القوية والمستدامة تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
في الختام، يظهر التميز المستمر للباحثين المصريين في مختلف التخصصات، ويشكل ذلك إضافة قيمة للبحث العلمي العالمي. وتظل مصر ملتزمة بدعم القضايا العربية والإسلامية، وتعكس قوتها واستقرارها استمرارها في تحقيق التقدم والتطور.
