استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي ، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الاتحادية، لبحث تطورات القضية الفلسطينية والوضع في غزة.

وصرح المستشار الدكتور أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن المباحثات بين الرئيسي شهدت تبادل وجهات النظر بشأن سبل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

وتناول اللقاء مستجدات الأعمال العسكرية المتصاعدة في قطاع غزة وتداعياتها الجسيمة المحتملة على الأمن والاستقرار الإقليمي.

ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، اليوم الأربعاء الموافق 25 أكتوبر، والمقرر عقد قمة مصرية - فرنسية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.

جدير بالذكر أن الرئيس ماكرون أجرى زيارة إلى إسرائيل وشدد على ضرورة الإفراج عن الرهائن واستئناف حوار السلام، والتقى الرئيس الفرنسي في عمان مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الأربعاء، الذي أكد على ضرورة “التحرك فورا لوقف الحرب في غزة”، وذلك في سياق مساعي ماكرون لإعادة إحياء "عملية السلام" في الشرق الأوسط ومنع التصعيد العسكري.

وبحث الملك عبد الله والرئيس الفرنسي "الجهود الممكنة دوليا للعمل على إنهاء دوامة العنف، والوصول إلى أفق سياسي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وضمان الأمن، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".

وجدّد الملك عبد الله "التحذير من خطورة تدهور الوضع الإنساني في القطاع"، مؤكدا "أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية"، ومجددا “رفضه لأي محاولات للتهجير أو التسبب بالنزوح داخل قطاع غزة”، وشدد على "أهمية دور فرنسا في دعم مساعي العمل تجاه أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين".

وغادر الرئيس الفرنسي عمان متوجها إلى العاصمة المصرية (القاهرة) حيث سيجري مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بهدف وقف التصعيد العسكري والعمل على إعادة إحياء "عملية السلام".