أفادت تقارير صحفية فلسطينية بتحويل ثلاجات الدواجن التابعة للشركات الخاصة إلى أدوات لنقل الشهداء بقطاع غزة الذين يسقطون بالمئات كل يوم جراء العدوان الإسرائيلي.
وقبل ذلك، قامت الفرق الطبية في قطاع غزة، بحفظ جثامين الشهداء الفلسطينيين في ثلاجات «الآيس كريم» وذلك بعد تكدس الجثامين في ثلاجات المستشفيات الفلسطينية.
وقال أحد الأطباء إننا اضطررنا إلى استخدام ثلاجات الطعام بالمصانع، وثلاجات «الآيس كريم» لكي تستوعب الجثث لحين التعرف عليها، مؤكدا أن الأوضاع في المشافي الفلسطينية كارثية.
كما طالب العالم بسرعة إسناد غزة، والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الغاشم على الفلسطينيين.
وذكر مراقبون أن أكبر مستشفى قد يصبح "مقبرة جماعية"، حيث قال طبيب بريطاني فلسطيني إن أكبر مستشفى في غزة سيصبح "مقبرة جماعية" إذا نفد الوقود منه و "السؤال الحقيقي هو، هل سيبقى أي شيء من المستشفى عندما تنقطع الكهرباء؟ وإجابتي هي لا".
وقال الدكتور غسان أبو ستة لجون فوس من شبكة سي إن إن: "سيصبح مستشفى الشفاء مقبرة جماعية إذا انقطعت الكهرباء"، مضيفًا أن هناك حاليًا 150 مريضًا على أجهزة التنفس الصناعي والأطباء غير قادرين على تشغيل غرف العمليات وآلات التخدير.