الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منتجاتنا الزراعية تغزو الأسواق العالمية| خبراء يكشفون سر نجاح صادراتنا.. وطرق الاستفادة من التكنولوجيا والبحث والتطوير.. ويؤكدون: الرؤية والتقنيات الحديثة تلعبان دورًا حاسمًا

الزراعة المصرية تغزو
الزراعة المصرية تغزو الأسواق العالمية

خبراء التعليم:

الزراعة بمصر تحقق قفزة ملحوظة في تعزيز صادراتها

الرقابة والجودة سر نجاح زيادة الصادرات الزراعية في مصر

زراعة مصر تواجه التحديات العالمية بزيادة صادراتها وأمان غذائي قوي

البحث والتطوير يلعبان دورًا رئيسيًا نحو مستقبل مشرق للزراعة في مصر

الرؤية والتقنيات الحديثة تلعبان دورًا حاسمًا نحو تحقيق الاستدامة في الزراعة المصرية

التطور الإيجابي في السنوات القادمة

 

قال الدكتور أحمد جلال، عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس، إن مصر تمكنت من تحقيق قفزة ملحوظة في صادراتها الزراعية خلال الفترة الأخيرة، موضحًا أن هذه الزيادة في الصادرات جاءت نتيجة اعتماد منظومة قوية للرقابة على المنتجات الزراعية.

وأوضح الخبير الزراعي، أن الزراعة تمر بتحولات إيجابية ملحوظة، حيث تم تحسين نوعية المنتجات والتركيز على تلبية متطلبات الأسواق العالمية، معربًا عن تفاؤله بمستقبل الزراعة في مصر ودعمها المستمر لتحقيق استقرار الإنتاج الزراعي والمساهمة بشكل أكبر في ازدهار الاقتصاد الوطني.

أكد عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس، على دور الزراعة في النجاحات والتطورات التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى إن مصر حقق تقدمًا ملحوظًا في هذا القطاع الحيوي بفضل التوجيهات والجهود الحكومية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأشار الدكتور جلال، إلى أن مصر تحقق استقرارًا في إنتاج الغذاء، وبالتالي تحقيق أمن غذائي يزداد أهمية في ظل التحديات العالمية، موضحًا أن هذه الجهود تأتي من خلال زيادة مساحات الأراضي الزراعية المستغلة وتحسين طرق الإنتاج والتخزين والتوزيع.

وتابع عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس، أنه يتعين على مصر الاستمرار في دعم الزراعة وزيادة الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، كما أشار إلى أهمية البحث والتطوير في الزراعة واستخدام أحدث التقنيات لزيادة الإنتاجية وتقليل الفاقد.

وأضاف الخبير الزراعي، أن هناك العديد من الأمور التي ساهمت بشكل كبير في هذه الزيادة في الصادرات، ومنها:

-الرقابة الجيدة في الحجر الزراعي:

تمثل هذه الخطوة المهمة الضمان الأساسي لجودة المنتجات، حيث يتم فحص واختبار المنتجات الزراعية بدقة قبل تصديرها لضمان أنها تلبي المعايير الصحية والجودة.

-الامتثال لاشتراطات الدول المستوردة:

تمثل الدول المستورة أهم سوق لمنتجات مصر الزراعية، لذا تم التركيز على تلبية متطلباتهم بدقة، وهذا يشمل الامتثال للمعايير الفنية والصحية والأمنية التي تفرضها هذه الدول.

-الترويج للمنتجات:

تم تعزيز جهود التسويق لمنتجات مصر الزراعية على الساحة الدولية، وقد تمثل الزيادة في الوعي بالعلامة التجارية المصرية عاملاً مهمًا.

-التركيز على المحاصيل الرئيسية:

تم التركيز على تنمية المحاصيل الرئيسية التي تحقق أرباحًا كبيرة، هذا يشمل المحاصيل مثل الفاكهة والخضروات ومنتجات الزيتون.

واختتم عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس، تصريحاته قائلا إن هذه الزيادة في الصادرات تعزز اقتصاد الزراعة وزيادة الدخل للمزارعين، ومن المتوقع أن يستمر هذا التطور الإيجابي في السنوات القادمة.

 

ومن جهته، قال الدكتور سامح عبدالفتاح، عميد كلية الزراعة جامعة القاهرة، إن التحول الذي شهدته مصر في الزراعة خلال العقدين الأخيرين هو نموذج رائع للنجاح والتطور، مشيرًا إلى الجهود الجادة التي بذلت لتعزيز القطاع الزراعي في مصر، والتي تأتي في إطار جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي لتعزيز الاقتصاد المصري.

وأوضح عميد كلية الزراعة جامعة القاهرة، أن التحولات في الزراعة المصرية تضمنت تبني تقنيات متقدمة واعتماد الزراعة الدقيقة لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات، وكان لهذه الجهود تأثيرا ملموسا على زيادة إنتاج المحاصيل بكفاءة عالية، والاستفادة الأمثل من الموارد المائية من خلال تحسين أنظمة الري والإدارة الفعالة لمياه الري كانت أيضًا أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في تحقيق النجاح.

وأكد الخبير الزراعي، أن الزراعة تعد قطاعًا أساسيًا في اقتصاد مصر، وتوفير الأمن الغذائي وزيادة الصادرات الزراعية هو هدف طموح تحقق خلال هذه الجهود، موضحًا أن التركيز على مكافحة الآفات والأمراض وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لهما دور مهم في زيادة الإنتاج وتحسين الجودة.

وأضاف الدكتور سامح عبدالفتاح، أن هذه الجهود الجادة تجسد روح التطوير والابتكار في الزراعة المصرية، وتؤكد على أن الاستفادة الأمثل من التكنولوجيا والموارد تسهم بشكل كبير في تحقيق النجاح والنمو في هذا القطاع الحيوي.

وأشار عميد كلية الزراعة جامعة القاهرة، إلى أن تحقيق مصر لقفزة نوعية في صادراتها الزراعية خلال العام 2023 يرجع إلى سلسلة من العوامل التي تشير إلى نجاح الدولة في هذا القطاع الحيوي، من بين هذه العوامل:

التركيز على التعليم الزراعي:

تحسين التعليم في مجال الزراعة والأساليب الزراعية الحديثة، وتقديم برامج تعليمية جيدة تمكن المزارعين من تحسين جودة منتجاتهم وزيادة إنتاجيتهم.

تكنولوجيا المعلومات والزراعة الذكية:

التكنولوجيا تلعب دورًا حاسمًا في تحسين الزراعة، استخدام التكنولوجيا، مثل الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، يمكن أن يزيد من الإنتاجية ويقلل من الفاقد.

تحسين الإدارة الزراعية:

تنظيم الزراعة وإدارتها بشكل فعال يعزز من جودة المنتجات ويقلل من الفاقد.

المرافق الزراعية:

تطوير المرافق الزراعية مثل المختبرات ومراكز البحث يمكن أن يكون له تأثير كبير على تحسين الزراعة وزيادة الصادرات.

تنويع المحاصيل:

زيادة التنوع في المحاصيل يقلل من التعرض لمخاطر ارتفاع أسعار المنتجات ويسهم في تحقيق الاستدامة.

التسويق الدولي:

تم تسويق المنتجات الزراعية بفعالية على الساحة العالمية، حيث يمكن للجودة العالية والتسويق الجيد أن يجذبان المزيد من العملاء الدوليين.

تنمية المهارات:

تطوير مهارات المزارعين والعاملين في الزراعة يمكن أن يرفع من كفاءة الإنتاج والجودة.

واختتم عميد كلية الزراعة جامعة القاهرة، تصريحاته قائلا إن تحقق هذه القفزة في صادرات مصر الزراعية؛ يأتي بفضل جهود متوازنة بين قطاعي التعليم والزراعة، وتلك الجهود جعلت الزراعة المصرية تزدهر وتسهم بشكل أكبر في الاقتصاد الوطني.

 

ومن جانب اخر، أكد الدكتور هشام الحريري، وكيل كلية الزراعة جامعة عين شمس لشون التعليم والطلاب، أن الإصلاحات الزراعية التي تشهدها مصر تعد خطوة ضرورية في إطار تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، موضحًا أن الركيزة الزراعية هي أحد الأسس الأساسية للاقتصاد الحقيقي، وتحقيق النجاح في هذا القطاع يتوقف على تحقيق التوازن بين الإنتاج والتصدير والتسويق.

وأوضح وكيل كلية الزراعة جامعة عين شمس لشون التعليم والطلاب، أن فتح أسواق جديدة للصادرات يعد خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز الاقتصاد الزراعي وتوسيع نطاق التسويق، وهذا يساهم في تحقيق التوازن في العرض والطلب، ويعزز من فرص النمو والاستدامة في هذا القطاع الحيوي.

وأضاف الخبير الزراعي، أن ينبغي أن يتم التنسيق الجيد بين مختلف الجهات المعنية للضغط نحو فتح أسواق جديدة لصادرات الخضر والفاكهة المصرية، وهذا يمكن أن يزيد من فرص التصدير ويوسع مجالات التسويق للمنتجات المصرية، موضحًا أن هذا التركيز على الزراعة وتوجيه الجهود نحو تعزيز صادراتها يعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاقتصاد المصري وتوفير فرص أكبر للمزارعين والمنتجين في هذا القطاع الحيوي.

وأشار الدكتور هشام الحريري، إلى أن تحقيق زيادة في صادرات الخضر والفاكهة تعد خطوة استراتيجية هامة لدعم الاقتصاد المصري وتحقيق التنمية المستدامة، ويعكس التركيز على القطاع الزراعي التزام مصر بتطوير القطاع الحقيقي من الاقتصاد وتحقيق إصلاحات هيكلية لزيادة تنوع الصادرات، وهذا يظهر أن التركيز على الإصلاحات الهيكلية وتعزيز الصادرات الزراعية استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز دور الزراعة كمحور رئيسي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.

وقال وكيل كلية الزراعة جامعة عين شمس لشون التعليم والطلاب، إن تنفيذ تلك الإصلاحات يتطلب التعاون بين وزارات متعددة، بما في ذلك وزارات الزراعة والتجارة والصناعة والمالية، ويجب أن يعمل هؤلاء المسؤولين بشكل وثيق لتذليل المعوقات التي تواجه صادرات القطاع الزراعي، وهذا يمكن أن يشمل تطبيق إجراءات جمركية أكثر كفاءة وتبسيط الأمور المتعلقة بالتصدير.

وأضاف الدكتور هشام الحريري، أن الزراعة المستدامة هي عنصر أساسي لتحقيق الأمان الغذائي والاستدامة البيئية، ويمكن تحقيق الزراعة المستدامة من خلال ممارسات زراعية تقلل التأثير على البيئة وتحافظ على التنوع البيولوجي، ويجب أيضًا تعزيز مبادئ العدالة الاجتماعية في الزراعة، بمعنى ضمان حصول جميع الأشخاص على الغذاء الكافي والمأمون.

وواصل حديثه: بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحقيق الأمان الغذائي من خلال تنويع المصادر الغذائية وزيادة الإنتاجية، ويجب تشجيع الزراعة العضوية والزراعة الحضرية واستخدام التقنيات البيئية في تحسين إنتاج الغذاء.

وأشار إلى أنه من جهة أخرى، يجب أن تتخذ محطات تعبئة الصادرات الزراعية جميع الإجراءات والاحتياطات الصحية اللازمة لضمان جودة المنتجات والامتثال للمعايير والقوانين الصحية المحلية والدولية، وهذا يسهم في بناء سمعة إيجابية للمنتجات الزراعية المصرية في الأسواق الدولية.