كشفت إحدى وسائل الإعلام العبرية عن السبب الحقيقى وراء اعتقال الممثلة الفلسطينية ميساء عبد الهادي من قبل محكمة الصلح في الناصرة، إثر دفاعها عن القضية الفلسطينية.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن التهمة المنسوبة إلى ميساء عبد الهادي هى التحريض وتأكيد الإرهاب، والسبب الأساسى يأتى بعد نشرها منشورات عديدة ضد الاحتلال، ومن بينها صورة تظهر تدفق عناصر المقاومة عبر السياج الذي تعمل جرافة على هدمه.
وقامت ميساء بالكتابة على الصورة: “لنفعل هذا على طريقة برلين، Lets Go Berlin Style، في إشارة إلى هدم جدار برلين الذين كان يفصل بين شطري المدينة الشرقي والغربى”.
وجاء في البيان الخاص بالشرطة، أن مكافحة الشرطة للتحريض مستمرة طوال الوقت، وبعد إلقاء القبض عليها خضعت لاستجواب مكثف في مركز الشرطة، وتخطط السلطات الإسرائيلية المحتلة لعقد جلسة لاحقة للمحكمة، حيث ستقترح تمديد احتجازها لإجراء تحقيق أعمق.
وكانت ميساء عبد الهادي نشرت صورًا ليافا أدار، التى تبلغ من العمر 85 عامًا، وهي محتجزة من قبل حماس، مع رموز تعبيرية ضاحكة وصورة أخرى لقوات حماس تخترق الجدار الأمني الإسرائيلي مع تعليق باللغة الإنجليزية "دعونا نذهب على طريقة برلين".
ميساء عبد الهادى
يذكر أن آخر أعمال ميساء عبد الهادي هو فيلم “صالون هدى”، وهو الفيلم المأخوذ عن أحداث حقيقية، ويتحدث عن مفاهيم الولاء والخيانة والحرية، من خلال أحداث تدور فى كوافير لتصفيف الشعر فى بيت لحم، تمتلكه سيدة تدعى هدى، تتردد أم شابة تدعى ريم على المحل بصورة دورية لتغيير قَصة شعرها؛ تنقلب الأمور رأسًا على عقب حين يتم تصويرها فى مواضع مخلة بسبب هدى التى تحاول ابتزازها لتقوم بما هو ضد مبادئها، ويتعين على ريم أن تختار بين شرفها وخيانة بلدها.
وقد هاجم رواد السوشيال ميديا من قبل الممثلة ميساء عبد الهادي عقب مشاركتها فى فيلم "ترام في القدس" للمخرج الإسرائيلى Amos Gitaï.
وحازت ميساء على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان دبي السينمائي 2011 عن دورها السينمائي الأول "ليلى" في فيلم" حبيبي راسك خربان" ، وكان لها تجربة درامية جديدة في رمضان 2017.