تلقى الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية، سؤالا يقول صاحبه: “لو المأموم أخطأ وسجد بدل الركوع، وقال الإمام سمع الله لمن حمده، وضاع عليه الركوع.. فماذا يفعل؟”.
وأجاب الدكتور مجدي عاشور عن السؤال قائلا: “عليه أن يرجع ويأتي بالركوع فهو ركن حتى لو سبقه الإمام بركن مثلا فلا يضره”.
وأضاف عاشور أن سلم الإمام ولم يأت المأموم بهذا الركن فعليه قضاء ركعة قبل أن يسلم .. فإن خرج من الصلاة يأتي بركعة مع سجدتي سهو إن ظل في مصلاه.
هل يجوز للمأموم التقدم على الإمام لو كان المكان ضيقا
أفتى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز تقدم المأموم على الإمام لو كان المكان ضيقا ولا يوجد أمام المأموم إلا هذا المكان.
وقال عويضة عثمان، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، إن صلاة المرأة صحيحة لو وقفت بجوار زوجها أثناء الصلاة، طالما أن المكان لا يتسع لذلك.
اقرأ المزيد:
هل الفوائد البنكية التي تكفي المعيشة بالكاد عليها زكاة مال
هل سبق المأموم للإمام يبطل الصلاة؟
سؤال ورد الى مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية ،و أجابت لجنة الفتوى قائلة:
لا يجوز للمأموم أن يسبق إمامه فى الصلاة لأنه يحرم عليه ذلك بل يجب عليه متابعة إمامه لحديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنما جعل الإمام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا..) رواه الشيخان.
وعن أنس قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيها الناس، إني إمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالقعود ولا بالانصراف) رواه أحمد ومسلم.
هل واجب علي قراءة الفاتحة خلف الإمام؟
سؤال ورد إلى دار الإفتاء من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى، إن جمهور الفقهاء أنها لا تجب، فيما عدا الشافعية الذين قالوا بوجوبها على المأموم.
وأشار إلى أنه للخروج من الخلاف يقوم المأموم بعد انتهاء الإمام من الفاتحة، بقراءتها إن تيسر، فحين لا يوجد فرصة يستمع لقراءة الإمام، كما جاء الحديث: “إنما جعل الإمام ليؤتم به”.
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء ، على سؤال يقول صاحبه "أدركت صلاة الجمعة بعد انتهاء الإمام من قراءة الفاتحة فهل أقرأ الفاتحة لوحدي أم أصمت أثناء قراءة الإمام للسورة التي بعد الفاتحة؟
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن المأموم إذا أدرك الإمام بعد الإنتهاء من قراءة الفاتحة، فعليه أن يصمت أثناء قراءة الإمام للسورة القصيرة، لقوله تعالى "إذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا".
وأشار إلى أن العلماء قالوا وهذا ينطبق على الصلاة وليس في خارج الصلاة، وقراءة الإمام هي قراءة للمأموم ولا حرج على المأموم في ترك قراءة الفاتحة في هذه الحالة.