الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فوائد غير متوقعة لـ 6 أطعمة حمراء تخفض الكوليسترول وتحمى من السرطان

الرمان
الرمان

كشف موقع هيلثي عن أهم ستة أطعمة حمراء تتمتع بفوائد صحية غير متوقعة، بما في ذلك تخفيض مستويات الكوليسترول وحماية من السرطان والتى تشمل ما يلي :

فوائد غير متوقعة لـ 6 أطعمة حمراء

البنجر: يحتوي البنجر على مركبات تسمى البيتالينات، والتي تساعد في تخفيض ضغط الدم وتحسين وظائف الأوعية الدموية. كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الجسم من أضرار الجذور الحرة وتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

الفراولة: تحتوي الفراولة على مضادات الأكسدة والفيتامينات الضرورية مثل فيتامين C وفيتامين ك. تساعد هذه المكونات في تعزيز صحة القلب وتقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم. كما تحتوي الفراولة أيضًا على مركبات تسمى الفلافونويدات، التي تعتبر مضادات للالتهابات وتساعد في حماية الجسم من السرطان.

الطماطم: تحتوي الطماطم على مركب يسمى الليكوبين، وهو مضاد للأكسدة يعطي الطماطم لونها الأحمر الزاهي. يعتبر الليكوبين فعالًا في حماية الخلايا من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة وقد أظهرت بعض الدراسات أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا وبعض أنواع السرطان الأخرى.

الرمان: يحتوي الرمان على مضادات الأكسدة القوية مثل البوليفينولات والأنثوسيانين، التي تساعد في تقليل التهاب الجسم وحمايته من الضرر الأكسدة. هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن شرب عصير الرمان يمكن أن يساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

الكرز: يحتوي الكرز على مضادات الأكسدة والفيتامينات والألياف الغذائية. يعتبر الكرز أيضًا مصدرًا جيدًا للميلاتونين، وهو هرمون يساعد في تنظيم نومنا ويعزز صحة الجهاز العصبي. بالإضافة إلى ذلك، هناك أبحاث تشير إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في الكرز يمكن أن تساعد في الحماية من الأمراض المزمنة مثل السرطعندما يتعلق الأمر بالأطعمة الحمراء، هناك العديد من الفوائد الصحية المحتملة. ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أنه لا يوجد طعام واحد يمكنه حماية تمامًا من الأمراض أو خفض الكوليسترول بشكل فعال. 

من الأفضل أن تعتمد على نمط حياة صحي شامل يتضمن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية وممارسة النشاط البدني بانتظام. لذلك، يجب أن تستشير طبيبك أو أخصائي التغذية قبل إدخال أي تغييرات كبيرة في نظامك الغذائي أو العلاج الدوائي.