قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

مشاهد الصراع تدمي قلوبنا| وزير الخارجية من مجلس الأمن: الشعب الفلسطيني لن ينزح عن أرضه.. ومصر لن تقبل بالتهجير

×

وجه سامح شكري وزير الخارجية رسائل قوية للعالم من خلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت مساء أمس.

قمة القاهرة للسلام

قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، إن مصر قامت بتوفير منصة لقادة الدول و الحكومات، من خلال قمة القاهرة للسلام، وذلك لمحاولة إحتواء الموقف في غزة، و إيجاد إطار سياسي للتعامل مع الأزمة بدلاً من العنف و التدمير.

وأضاف ، سامح شكري:"أننا نستغرب في ظل الأزمة الحالية،من أي محاولات جديدة لإصدار قرارات، لا تتضمن مطالبات بوقف إطلاق النار".

وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن حل القضية الفلسطينية ليس التهجير، و ليس إزاحة شعب بأكمله إلى مناطق أخرى، مؤكداً أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية، هو العدل و حصول الفلسطينيين على حقوقهم.

وأوضح سامح شكري وزير الخارجية، إن قرارات مجلس الأمن و الجمعية العامة عبر تاريخ الأزمة في غزة ، عكست إجماعاً واضحاً وقاطعاً على تسوية القضية الفلسطينية و ليس على تصفيتها من خلال الأعمال العسكرية، أو الأستيطان.

الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو العدل

وأضاف سامح شكري، أن حل القضية الفلسطينية ليس التهجير، و ليس إزاحة شعب بأكمله إلى مناطق أخرى، مؤكداً أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية، هو العدل و حصول الفلسطينيين على حقوقهم ، في تقرير المصير، و العيش بأمان في دولة مستقلة.

واستكمل وزير الخارجية، قائلاً:"الشعب الفلسطيني لن ينزح عن أرضه، بل متمسك بها ، و لن تقبل مصر أن يهجر، أو أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حسابها".

من المخزي استمرار تبرير ما يحدث بغزة تحت شعار الدفاع عن النفس

وتابع سامح شكري: "آلة الحرب مستمرة بصورة عشوائية وتقوم بحصد الأرواح دون تفرقة في قطاع غزة".

وأشار سامح شكري: "من المؤسف والمخزي أن البعض مازال مستمر في تبرير ما يحدث تحت شعار حق الدفاع عن النفس وأي حق هذا يسمح لصاحبه عدم التفرقة بين عدو يستهدفه ومدنيين عزل ".

واستطرد: "أهل غزة يتعرضون للقتل والتجويع والتهجير قسرا.. مشاهد الصراع تدمي قلوبنا والأطفال الذين فقدوا أوراحهم واخواتهم لا يستحقون ما تعرضوا له ".