أفاد موقع "مكور ريشون" العبري، نقلا عن مصادر في إسرائيل وروسيا، باختفاء 7 عملاء للمخابرات الروسية في قطاع غزة.
وقال الموقع العبري، إن عملاء جهاز المخابرات الروسي تمركزوا في غزة منذ حوالي شهرين ولم يتواصلوا مع مشغليهم لمدة أسبوعين.
واعتبر مصدر إسرائيلي أن هذا هو السبب الذي دفع روسيا إلى تغيير لهجتها تجاه المختطفين الإسرائيليين.
ووفقا للموقع العبري فقد جرت خلال الأيام الأخيرة محاولات للاتصال بأطراف مختلفة في إسرائيل لمحاولة معرفة ما حدث لهم، لافتا إلى أن هناك قلقا متزايدا في موسكو بشأن سلامة العملاء.
وأكد الموقع وصول استفسارات من موسكو إلى إسرائيل تحاول معرفة ما حدث لهؤلاء العملاء بطرق بديلة، من خلال معرفة كيف يمكن التدخل في المفاوضات مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وأوضح الموقع أن من بين المختطفين في غزة عدد من الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الروسية. وهو ما يعطي الروس أساسا للتدخل.
وأشار الموقع إلى أن هناك حوالي ألف شخص في غزة يحملون جوازات سفر روسية.
وبحسب الموقع يقدر مسؤول إسرائيلي كبير أن هذا هو السبب الحقيقي وراء التغير المفاجئ في لهجة الكرملين.
ووفقا للمسؤول "فإن العملاء السبعة، الذين تدربوا في روسيا، كانوا متمركزين في غزة قبل نحو شهرين. ووظيفتهم هي تقديم تقرير عن الوضع السياسي والعسكري والاجتماعي والاقتصادي في غزة. وباللغة الروسية، هؤلاء العملاء يُطلق عليهم "علماء الأنثروبولوجيا".
ونشر الكرملين بيانا رسميا اليوم الثلاثاء، أعلن فيه عدم تحقيق تقدم حتى الآن بشأن إطلاق سراح الروس الذين تحتجزهم حركة حماس.
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحفيين: "في الوقت الحالي، لم ننجح في إطلاق سراح الرهائن، لكننا سنواصل هذه الجهود".
وأضاف: "نحن قلقون بشأن مواطنينا. ليست لدينا حاليا معلومات دقيقة حول متى وكيف يمكن إطلاق سراحهم"، ولا "عددهم الدقيق"، رافضا التكهن بذلك.