أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، اليوم الثلاثاء، أنه سيقاطع اللقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرش، بعد تصريحاته المؤيدة لحركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وكتب كوهين على حسابه في تويتر: "لن أجتمع مع الأمين العام للأمم المتحدة، بعد 7 أكتوبر ليس هناك مجال لمقاربة متوازنة، يجب محو حماس من العالم".
وفي وقت سابق، قال جوتيرش، أن هجوم حماس على إسرائيل لم يأت من فراغ، مضيفا أن الفلسطينيين يعيشون تحت احتلال خانق، وتؤخذ أراضيهم، ويشل الاقتصاد، وتدمر منازلهم منذ سنوات.
وأضاف جوتيريش، في تصريحات له، “يجب إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بدون أي قيود”، لافتا إلي أن “حماية المدنيين لا تبرر طلب إجلاء أكثر من مليون شخص من أماكنهم إلى جنوب غزة”.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنه “يحق للفلسطينيين التطلع لإقامة دولة مستقلة”.
ولفت الانتباه إلي أن “منع وصول الوقود إلى غزة سيتسبب في كوارث أخرى في قطاع الصحة والطعام وتنقية المياه".
ووصف سفير دولة الاحتلال إلى الأمم المتحدة جلعاد أردان، تصريحات جوتيرش بالـ"الفاضحة" وقال إن التصريحات تبين أن حركة حماس من وجهة نظر الأمم المتحدة، ليست "منظمة إرهابية قاتلة".
وأضاف: أنه يرى بشكل مشوه وغير أخلاقي المجزرة التي ارتكبها حماس"، زاعما أن تصريحات هي تبرير للإرهاب والقتل".
وتابع: إنه أمر صادم. ومن المحزن أن يقف شخص يحمل مثل هذه الآراء على رأس منظمة نشأت في أعقاب المحرقة إنه أمر مروع".
من جانبه قال وزير الحرب الإسرائيلي السابق بيني جانتس: "الأيام التي يدعم فيها الأمين العام للأمم المتحدة الإرهاب هي أيام مظلمة بالنسبة للعالم، لا توجد طريقة لتبرير مذبحة ضد الإرهاب".
وأضاف: "من لا يقف إلى جانب حقيقة، التاريخ سيحكم عليه، ومن يعطي تبريرا للإرهاب لا يستحق أن يتحدث باسم العالم".