مع اقتراب امتحانات الميدتيرم بالجامعات المصرية تبدأ ظاهرة المراجعات النهائية خارج أسوار الجامعات في مكتبات تحصل على خلاصة المنهج وتقوم ببيعها للطلاب لا تقوم أعمال تلك المكاتب على المراجعات النهائية فقط، ولكن هناك ملازم أسبوعية لما يتم تداوله داخل المحاضرات الجامعية.
ولا تخلو الشوارع المحيطة بالجامعات المصرية من الإعلان عن أسماء الكورسات والمواد والمحاضرات وجداول بمواعيد المحاضرات وأسعارها وأسماء المحاضرين على الجدران والبوابات.
وحرص موقع صدى البلد التواصل مع خبير تعليم لتقديم حلول غير اللجوء لهذه المكتبات الغير قانونية.
أكد الدكتورة أمل شمس استاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن مثل هذه الممارسات التي تقوم بها مكتبات تعد جريمة يعاقب عليها القانون فهى بمثابة تزوير يجب مكافحته من قبل السلطات المختصة لذلك يجب تغيير أسلوب دراسة المنهج فيصعب علي المكتبات تنفيذ المخلصات للطلاب لمجابهة هذه الظاهرة .
وأضافت أمل شمس لـ صدي البلد، أنه لابد من شن حملات على هذه المكتبات لضمان بالتنسيق مع الجهات التنفيذية المختلفة للقضاء على سبوبة المراجعات النهائية.
وأوضحت أن المراجعات النهائية تعتبر مسكن للطلاب يضمر عقل الطالب دون الالتفات إلى الكتاب الجامعى، موضحة أن الجامعات المصرية اتخذت عدة خطوات جذابة لمنع الطلاب شراء هذه المراجعات التي تقتصر علي القليل من المنهج.
وقدمت، عدة نصائح للطلاب بشأن الاستذكار، لافتة إلى أنه يجب علي الطالب تنظيم وقت النوم والمذاكرة دون النظر إلي أي معوقات توجد من حوله .
وأكدت، أن من أهم عوامل نجاح وتفوق الطلاب بشكل عام هو العامل النفسي الذي يعد من أهم الأشياء التي يجب أن نهتم بها، خلال فترة الدراسة .
وقدمت العديد من النصائح للطلاب بجميع المراحل التعليمية المختلفة للتغلب علي الاعذار المتناهية للطلاب وهي كالاتي :
يجب دمج المذاكرة بشئ ممتع للطلاب وغير مجهدة.
تقمص الادوار بين الطالب والاسرة لسهولة الاستذكار .
إعداد قائمة بالمهام المطلوب تنفيذها وتشجيع الطلاب علي التخلص منها.
عند الاستذكار يفضل البدء بالمادة التي يفضلها الطالب.
ضرورة وجود فترات راحة حتى يستطيع الطالب او الطالبة بتخزين المعلومة بشكل صحيح.
تحفيز الطالب على ما تم إنجازه .
التركيز في وقت المحاضرات أو الحصص الدراسية.
المذاكرة اليومية وعدم تأخير الدروس.
تحديد يوم أسبوعي للمراجعة.
تجنب الضوضاء والأصوات المزعجة أثناء المذاكرة.