نشر الكاتب الصحفى طاهر الباهى تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك يعلن فيه عن رحيل الفنان محمد رؤوف صاحب أغنية اللى تعبنا سنين فى هواه للمطرب جورج وسوف.
وقال طاهر الباهى : إنا لله وانا اليه راجعون..الصديق المطرب الفنان محمد رؤوف في ذمة الله.صدمة ما بعدها صدمة الأخ الأكبر والصديق الصدوق لقد تكلمت معه مؤخرا وكعادته لم يشكو وان كان الوهن قد غلف نبرته.. أخبرته أني استمع واشاهد إبداعه بشكل يومي واستعيد الأيام الرائعة بصحبته فلم يبتسم كعادته بل انطلق يدعو لي.
وأضاف طاهر الباهى: "واليوم أدعو له مخلصاً بالرحمة والمغفرة واشهد الله أنني لم أر منه وقد سافرنا سويا بصحبة فرقة رضا العريقة لأكون شاهدا على استقبال الأشقاء له وهو نجم الفرقة ومصباحها المضيء لم أر منه إلا دماثة الخلق ووفاء نادر لأسرته ورأيت السعادة على وجهه عندما جاء نجله لتحيتنا وهو قائد الطائرة الجسور يومها قال لي أن هذا هو استثماره وجائزته بعد مشوار مرهق من العمر الذي روى لي أجزاء طويلة من حياته ووفاءه النادر لأم إبنه رحمها الله وسط وجه مبلل بالدموع ثم حياته الهادئة مع السيدة زوجته الحالية التي اعتزلت من أجل أن ترعاه وتضلل على اسرتهما.. وقد اعتاد الصديق الغالي محمد رؤوف أن تكون رسائله لي صوتية حتى أشعر بدفء مشاعره وهي رسائل لم تنقطع حتى قبيل رحيله بأيام.. يااااه على الوجع يا رقيق المشاعر وذهبي الحنجرة.. إلى جنات ونعيم يا صديقي".