الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. رد حاسم من دار الإفتاء على حكم شراء الذهب بالتقسيط.. وتجيب عن نشر مقاطع القرآن وحكم تخطيها عند التصفح

دار الإفتاء
دار الإفتاء

فتاوى تشغل الأذهان

هل يجوز شراء الذهب بالتقسيط؟ رد حاسم من دار الإفتاء
هل يشترط للمرأة تغطية قدميها أثناء الصلاة .. الإفتاء تحسم الجدل
هل نشر مقاطع القرآن له أجر وما حكم تخطيها عند التصفح؟.. الإفتاء تجيب
 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في تقرير عن فتاوى تشغل الأذهان.

في البداية، أجاب الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على سؤال يقول (هل يجوز شراء الذهب بالتقسيط أم يكون حراما في الإسلام؟

وأضاف أمين الفتوى، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، على فيس بوك، أنه يجوز شراء الذهب بالتقسيط، ولا حرج فيه شرعا، منوها أنه يشترط لشراء الذهب بالتقسيط أن يكون هناك علم قيمة الذهب وقيمة القسط المدفوع.

وأكد أن شراء الذهب بالتقسيط جائز على ما تختاره دار الإفتاء المصرية، بناءا على أقوال الفقهاء لأن الذهب الحالي ليس نقدا وصار كالسلع فحكمه حكم الشراء والبيع في السلع.

وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ردا على السؤال: يرى جمهور الفقهاء أنه لابد من تغطية القدمين أثناء الصلاة بالنسبة للمرأة.

وأشار “شلبي” إلى أن فقهاء المذهب الحنفي يرون أنه لا يجب على المرأة أن تغطي قدميها أثناء الصلاة.

وأوضح أن المرأة إذا صلت بدون تغطية القدمين فصلاتها صحيحة، وإن كانت معتادة على سترها فتعمل بعادتها، فالمسألة خلافية هنا.

وأكد أمين الفتوى أنه يجوز العمل بالمذهب الحنفي بعدم تغطية المرأة قدميها فى الصلاة، ومن غطت قدميها خروجا من الخلاف فهذا مستحب.

وعن نشر مقاطع القرآن، تقول دار الإفتاء في بيانها فضل الذكر وقراءة القرآن الكريم: تضافرت نصوص الشرع الحنيف على بيان فضل ذكر الله سبحانه وتعالى وقراءة القرآن الكريم، فقال تعالى: ﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 35]، وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ۝ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب 41-42]، وقال عزَّ وجل: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُور﴾ [فاطر: 29].

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ» رواه مسلم من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، إلى غير ذلك من النصوص الواردة في فضل ذكر الله تعالى ودعائه.

وقالت دار الإفتاء، إن قيام بعض الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي بوضع آية من آيات القرآن الكريم أو دعاء معين، واختيار أحد الأشخاص لنشرها، ومن قام بالنشر يختار صديقًا غيره لينشرها في اليوم التالي، وهكذا، كشبكة متواصلة لنشر هذه الآية أو الدعاء في شهر رمضان أو غيره -هو أمرٌ حسن من صالحِ الأعمال لا مانع منه شرعًا إذا توافرت الشروط وانتفت الموانع السابقة.