EN
عقد مركز إعلام مطروح اليوم الاثنين لقاء إعلاميا بمدينة النجيلة حول (المشاركة السياسية ودورها في تنمية المجتمعات القبلية) بحضور عدد كبير من عمد ومشايخ وعواقل المدينة وممثلى الأجهزة التنفيذية بالمدينة وفي بداية اللقاء رحب العمدة مطرود يادم من كبار عمد وعواقل مدينة النجيلة بالحضور وثمن دور الهيئة العامة للاستعلامات فى تناول كافة القضايا التنموية التى تعبر بصدق عن نبض الجماهير مشيدا بالحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة تحت شعار( صوتك مستقبلك..انزل وشارك).
كما أكد العمدة مطرود على أن مركز النجيلة من أكثر المراكز إيجابية في كافه الاستحقاقات الانتخابية.
وتحدث رضا جاب الله رئيس مركز ومدينة النجيلة حول جهود الدولة فى توفير سبل الراحة للناخبين للحث على المشاركه الإيجابية فى الانتخابات القادمة.
وأشار إلى أن مدينة النجيلة تحظى بنصيب الأسد من المشروعات التنموية التي تقيمها الدولة بمحافظة مطروح ومنها على سبيل المثال لا الحصر ميناء جرجوب الذي من المتوقع أن يوفر ما لا يقل عن ٣٠ ألف فرصة عمل لأبناء مطروح بصفة عامة والنجيلة بصفة خاصة، كما تناول حوسين عيد جبر منسق مؤسسة القادة بمطروح دور القبيلة فى بناء النظام السياسى المصرى باعتبارها عامل مساعد فى تثبيت اركان الدولة واستقرارها.
وأضاف أن القبيلة استطاعت أن تحافظ على دورها الإجتماعى والسياسى عبر التاريخ
وأشار إلى أن هذا الدور الحيوي للقبيلة قد ساهم فى بناء النظم السياسية العربية قديما حيث تمثل القبيلة أحد مؤسسات المجتمع المدنى التى تؤثر فى تشكيل وجدان الشعوب.
ودعا حوسين عيد إلى ضرورة استيعاب المؤسسات الحكومية لأدوار القبيلة فى المجتمع وأن يكون لها دور فى نشر الديموقراطية وحقوق الإنسان والعمل على نشر السلم والأمن الاجتماعيين من خلال الأعراف القبلية جنبا الي جنب مع الالتزام بالقانون والدستور.
وأوضح أن العرف القبلى يعمل على حل الكثير من النزاعات القبلية بالتعاون مع مؤسسات الدولة للحفاظ على الأمن القومى داخل الدولة، وأشار إلى أن القبيلة تساهم بشكل كبير فى التنشئة الاجتماعية والسياسية كجماعة من جماعات الضغط المؤثرة فى الحراك السياسى الإيجابي.
وتوقع حوسين عيد أن يكون للقبيلة دور فاعل فى عملية التصويت فى الإنتخابات القادمة عن طريق تنظيم أبناء القبائل للمشاركة الفعالة فى عملية التصويت الذي يظهر على شكل اتفاق و ترابط قبلى يعكس الوعى المجتمعى لأبناء القبائل بمطروح والتفافهم حول الدولة المصرية باعتبارهم مكون أساسي من مكونات الهوية الثقافية لمصر بعيدا عن النزاعات والصراعات العنصرية.
