الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المشاركة السياسية ركيزة لاستقرار المجتمع.. ندوة تثقيفية بآداب الوادي الجديد

جانب من الندوه
جانب من الندوه

برعاية الدكتور عبد العزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد، وبإشراف الدكتور أحمد سيد حرباوي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إسلام عامر عميد كلية الآداب، والأستاذ الدكتور محمد عبد السلام عباس وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

ونظمت كلية الآداب - جامعة الوادي الجديد بالتعاون مع مركز إعلام الخارجة بالوادي الجديد ندوة تثقيفية بعنوان "المشاركة السياسية ركيزة لاستقرار المجتمع"، تحت شعار "صوتك مستقبل ... أنزل شارك"، والتي حاضر بها الدكتور مصطفى محمود وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف عل قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة.

وذلك بحضور دكتور خلف بدوي العفدري منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وأزهار عبد العزيز مديرة مركز إعلام الخارجة، وغادة بصيط محمد مسئول الإعلام التنموي، وإكرامي صباح مدير إدارة رعاية الطلاب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة والطلاب بالكلية.


وذكر الدكتور إسلام عامر عميد كلية الآداب أن الهدف من عقد هذه الندوة يتمثل في تحفيز الطلاب على المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الانتخابية القادمة كحق وواجب وطني باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز الديمقراطية.

وأكد الدكتور خلف بدوي العفدري منسق الأنشطة بكلية الآداب خلال كلمته على ضرورة المشاركة الواعية والإيجابية للطلاب في الاستحقاقات الانتخابية القادمة وعلى رأسها الانتخابات الرئاسية خاصة في ظل التحديات التي تواجهها البلاد، وعدم الاستجابة للدعوات الهدامة بالعزوف عن المشاركة، حيث تمثل مشاركتهم السياسية رسالة حضارية ترسخ قيم المواطنة والانتماء والسلم المجتمعي. 

وفي ذات السياق تحدثت أزهار عبد العزيز عن أهمية المشاركة السياسية فى التنمية، وتقدم الشعوب، فلا يمكن أن يمضي ركب التنمية في المجتمع دون مشاركة الشباب في جميع تحولاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية.


من جانبه، تتطرق دكتور مصطفى محمود خلال الندوة إلى عدة محاور منها: مفهوم المشاركة السياسية ومستوياتها وأشكالها، وانعكاسات المشاركة السياسية على تحقيق الأمن والاستقرار كأحد أهم مقومات التنمية ومتطلباتها، وأهمية دور الطالب في المشاركة الإيجابية خلال الانتخابات القادمة، من خلال توعية الأسرة والمجتمع بضرورة المشاركة في العملية الانتخابية، ثم التركيز على البعد المعرفي للمشاركة السياسية كقيمة مجتمعية وركيز أساسية لبناء المجتمع واستقراره في ظل الجمهورية الجديدة.