بكاء شديد وصراخ لا يتوقف وحسرة لا منتهي لها سيطرت على طفلة فلسطينية لم تتعدى الـ 12 عاما من عمرها -على الأغلب- إثر فقدانها والدتها وأختها وجدتها وجدها وعمها وأفراد آخرين من عائلتها إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لأفراد من عائلتها في قطاع غزة، فلسطين.
“ما بقدر أعيش من دونها، ومش قادرة أتحمل" بهذه الكلمات ظلت الطفلة تصرخ في مقطع فيديو منتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي إثر استشهاده والدتها.“ما بقدر أعيش من دونها، ومش قادرة أتحمل" بهذه الكلمات ظلت الطفلة تصرخ في مقطع فيديو منتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي إثر استشهادة والدتها.
ورغم أن البعض حاول تهدئة الطفلة وإنكار أن من استشهدت والدتها" أصرت الطفلة أن والدتها استشهدت في عمليات القصف العشوائي من قبل الاحتلال لقطاع غزة، مؤكدة: “هي أمي بعرفها من شعرها”.
غزة
قبل قليل، أفاد محمد أبو شنب، مراسل صدى البلد في معبر رفح، بأن الفوج الثاني من المساعدات الإنسانية توجه إلى قطاع غزة وضمّ 20 شاحنة.
وأوضح أبو شنب، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، أن مطار العريش استقبل 30 طائرة تحمل مساعدات لأهالي غزة، بينها طائرتان من الجزائر، وطائرتان من قطر، وطائرة هندية تحمل 8 أطنان من الأدوية و30 طنًا من المواد الإغاثية.
وأشار إلى أن معبر رفح سيستقبل 40 شاحنة إضافية غدًا تحمل مساعدات إنسانية للقطاع، وهناك ما يقرب من 170 شاحنة تنتظر أمام المعبر للعبور إلى غزة.