قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الأحد، إن الهجوم البري المتوقع في قطاع غزة يجب أن يكون المناورة البرية الأخيرة في غزة، لأن حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” لن يكون لها وجود بعده، علي حد تعبيره.
وفي محادثة مع غرفة العمليات في سلاح الجو الإسرائيلي، قال جالانت، إن “العملية العسكرية للقضاء على حماس قد تستغرق شهرًا أو شهرين أو ثلاثة أشهر.. لكن في النهاية، لن تكون هناك حماس”.
وأضاف: “يجب أن تكون هذه المناورة البرية الأخيرة في غزة، لسبب بسيط هو أنه بعدها لن تكون هناك حماس.. قبل أن تلتقي حماس بقوات المدرعات والمشاة، ستواجه قنابل سلاح الجو”.
وتابع: “لدي انطباع أنكم تعرفون كيفية القيام بذلك بطريقة فتاكة ودقيقة وعالية الجودة للغاية، كما ثبت حتى الآن”.
كانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.