الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فلسطين ضربت إسرائيل في مقتل.. انهيار أهم الصناعات والاقتصاد يتعرض لأزمة

صدى البلد

منذ أن بدأت قوات العدو الصهيوني تشن هجماتها على قطاع غزة، وعاش العالم العربي في حالة من الحزن والضيق مما يمر بها أشقائنا في فلسطين، إلا أنه وعلى غير المتوقع فإن صحيفة إسرائيلية أعلنت عن انهيار إحدى الصناعات ما أنعكس بالسلب على الاقتصاد، فما التفاصيل؟.. 

صناعة التكنولوجيا بدأت تنهار والاقتصاد في أزمة

تعتبر إسرائيل واحدة من البلدان القليلة خارج شرق آسيا التي تصنع وتطوع رقائق الكمبيوتر عالميًا، إلا أن إحدى التقارير الصحفية في صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية، كشفت عن تأثير الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، على صناعة التكنولوجيا المتطورة في البلاد، ما يؤثر بالسلب على اقتصاد إسرائيل، خاصة مع تجنيد عدد كبير من الإسرائيليين الذين يعملون في هذا المجال في الخدمة العسكرية.

وأوضحت الصحيفة: «في معظم الشركات الكبرى هناك عدد كبير  من الموظفين من الشباب، وبحسب التقديرات تم استدعاء ما بين 10 إلى 15 % منهم للخدمة الاحتياطية، بينما يضطر آخرون إلى البقاء في المنزل مع أطفالهم.»

وتابع التقرير: «يتم تحويل التمويل من الشركات إلى مساعدة سكان المناطق التي تم إخلاؤها، وتوفير المعدات للجيش الإسرائيلي، والأنشطة التطوعية المختلفة التي تجري في البلاد».

صناعة التكنولوجيا في إسرائيل 

يعد العلم والتكنولوجيا أكثر القطاعات تطورًا في إسرائيل، حيث أنفقت 4.3% من ناتجها المحلي الإجمالي على البحث والتطوير المدني عان 2015م، وهي أعلى نسبة في العالم، حتى أنها صُنفت عام 2019م في المرتبة الخامسة عالميًا من حيث الابتكار في مؤشر بلومبيرغ للابتكار.

حصلت دولة العدو الصهيوني على المرتبة الثالثة عشرة في العالم من حيث الناتج العلمي مقاسة بعدد المنشورات العلمية لكل مليون مواطن.

يبلغ عدد العلماء والفنيين في إسرائيل 140 عالمًأ وفنيًا لكل 10000 موظف، وهي واحدة من أعلى النسب في العالم، واستفادت صناعة التكنولوجيا فيها من قوة العمل المتعلمة والمهرة من الناحية التكنولوجية في البلاد إلى جانب الوجود القوي لشركات التكنولوجية الفائقة الأجنبية ومراكز الأبحاث المتطورة.

تعتبر إسرائيل موطن لشركات كبرى في صناعة التكنولوجيا العالية ولديها واحدة من أكثر سكان العالم معرفة من الناحية التكنولوجية.