أشادت الإعلامية لميس الحديدي، بالموقف المصري الذي جاء في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة القاهرة للسلام، لافتة أنه موقف مشرف خرج صريحا وواضحاً وجلياً بلا مواربة منذ بداية الازمة وصولاً لليوم".
وتابعت: “كلمة قوية مليئة بالمشاعر والسياسة وجمل سياسية مهمة جداً توضح المبادئ وخريطة الطريق والخطوط الحمراء وأفضل الكلمات”، موجهة الشكر للدولة المصرية قائلة: "الدولة المصرية لم تخذلنا وكانت سنداً لشعبها وللشعب الفلسطيني هذا الموقف الذي اتخذته مصر أشعرنا بالعزة والكرامة هذه مصر الدولة الام والدولة الكبرى التي تحتضن شقيقتها الصغرى فلسطين في كل أحوالها بندخل في كل الملفات مصالحات بين الفصائل وتبادل أسرى ومواقف واضحة ومفاوضات لا تتوقف نختلف مع حماس ونقوم بمصالحتها على الفصائل الأخرى هذه هي مصر الرائدة بدورها في القضية الفلسطينية ".
ولفتت الحديدي خلال برنامجها "كلمة أخيرة "، الذي تقدمه على شاشة ON، إلى أن خارطة الطريق واضحة ونابعة الموقف المصري وهي ضرورة إدخال المساعدات بشكل مستدام ثم المضي قدماً صوب مرحلة التهدئة ثم البدء فوراً بالعودة لمائدة المفاوضات، ثم تأتي الخطوط الحمراء وهو رفض التهجير القسري لسكان غزة وتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها.
وبينت أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة القاهرة للسلام تعكس موقفاً واضحاً لا يمسك العصا من المنتصف شفاف وداعم للحق الفلسطيني لا يوجد به مواربة ".
وأوضحت الحديدي أن عدم صدور بيان ختامي للقمة نظراً لوجود خلاف وخلافات واضحة حول وجهات النظر لان مصر ما كانت تقبل ببيان ختامي يخلو من إدانة العدوان الإسرائيلي ورفض ما يسمى حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والذي يعتبر بمثابة رخص مفتوحه لممارسة العدوان وسط مجتمع دولي يكيل بمكالين و عاجر عن اتخاذ موقف واضح.
وبينت أن مصر بهذه القمة أرادت أن تضع العالم أمام مسؤوليته القانونية والدولية والإنسانية لافتة إلى أن الاستجابة كانت كبيرة والمشاركة كانت واسعة ولم يتخيل أحد أن يكون هذا القدر من المشاركة بين ملوك ورؤساء حكومات ورؤساء المنظمات الدولية والاتحادات وكبار القوى المؤثرة في وقت ضيق".