حيا الدكتور مصطفى سيريتش مفتى البوسنة والهرسك السابق، الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري لوقوفهم بجانب الشعب الفلسطيني، واهتمامهم بالقضية الفلسطينية.
وقال مفتى البوسنة والهرسك السابق، فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، على هامش
الفتوى وتحديات الألفية الثالثة"، إنه كان مهمومًا لما يحدث فى فلسطين ولأهل غزة بالتحديد، وكيف يكون موقف مصر بسبب الضغوط والظروف، ولكن عندما سمعت هذا الموقف لصالح السلام لمصلحة الأمة والتعاون على البر والتقوى مع الشعب الفلسطيني أصحبت مسرورًا، فلذلك أرسل تحياتي لرئيس جمهورية مصر العربية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأقول له إن هذا الموقف الذي فعلته مع الشعب الفلسطيني سيكون مسجلا فى التاريخ.
مفتى البوسنة والهرسك السابق: مصر لها دور كبير في القضية الفلسطينية
وأشار “سيريتش”، الى أن القضية الفلسطينية ليست لأبناء الشعب الفلسطيني بل هي قضية الأمة الإسلامية، ومصر لها دور كبير، لذلك نحيي ونقدر ونحترم الشعب المصري، فهى دولة الأمن والأمان والسلام والاستقرار.
وعلق على ضرب مستشفى المعمداني، قائلاً:" هذا الحدث بدون شك سيغير التاريخ والعالم، ونحن عيشنا هذه الأكاذيب والافتراءات فى البوسنة كذبونا واتهمونا اننا ضربنا انفسنا نفس السيناريو، لكن استغرب كيف هذا العالم الغربي لا ينظر لكل ما يحدث لفلسطين وموت الكثير من الأطفال والنساء، لا يمكن ان يمر هذا بدون ادانة من كل انسان صالح وسليم فى العالم.
وتابع: الآن ليست قضية فلسطين ولا إسرائيل ولكن قضية أنت مع الحق أم مع الباطل لا طريق ثالث.
أما عن مؤتمر الإفتاء العالمي فى نسخته الثامنة، قائلاً:" كما تعودنا استضافة واستقبال من سماحة المفتي شوقي علام، فهو مفتي المفتيين، ونحن جئنا لنؤيده، ونقول كونوا فخورين على ما يقوم به مفتي مصر باسم الأمة وكذلك مساعده الدكتور إبراهيم نجم".